تواصلاً لتغطيات «الجزيرة» لفعاليات الأنشطة التراثية النسائية بالجنادرية تحدثت كل من رئيسة اللجنة التراثية النسائية الأستاذة فاطمة محمد السلوم ونائبتها الأستاذة فريال محمد كردي ورئيسة اللجنة الإعلامية الأستاذة وفاء مصباح شماء عن المفهوم الحقيقي الذي قامت به الجنادرية حيث وصفت الأستاذة وفاء شماء الجنادرية بأنها تتألق عاماً بعد عام لتنطلق معها الأحاسيس والمشاعر لترسم حب الوطن والولاء والدفاع عنه وتضيف صوراً مشرقة تعكس الوجه المشرق لثقافة وإبداع المواطن السعودي. وقالت ان الجنادرية تظاهرة حضارية وموسم خصب وعطاء متجدد للحفاظ على الهوية الوطنية التي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وجاء من بعده ابناؤه البررة ليواصلوا المسيرة متمسكين بالعقيدة الإسلامية. وقالت انه تم الاتفاق وسارت الخطط على اتم وجه ولله الحمد سواء بخصوص اعداد المادة الإعلامية الخاصة لنشرة الجنادرية ومتابعتها لتزويدنا بالمادة الصحفية الخاصة بالتراث ولتوثيقها في الملف الإعلامي. فتناولت الاستاذة فاطمة العنزي المقابلات المتنوعة على الهواء مباشرة ولأول مرة تم التنسيق مع مسؤول موقع الجنادرية على الإنترنت وتزويدهم بالإنشطة النسائية التراثية، وفي ختام حديثها للجزيرة شكرت وفاء راعية افتتاح الحفل التراثي صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز وكل من ساهم في نجاح حفل الافتتاح. الزحام طبيعي ووجهت نائبة رئيسة اللجنة النسائية التراثية الأستاذة فريال الكردي للزائرات خلال اليومين على أرض الجنادرية إلى ضرورة التوعية والحث على النظافة. وأكدت للجزيرة ان التزاحم يربك التنظيم وهذا التزاحم لا يخلو منه أي مهرجان سواء كان عالمياً أو محلياً وحل هذه المشكلة لا تأتي إلا بتكثيف الجهود سواء من المنظمات والاعلاميات على إيصال التوعية للجميع. التمييز يفرض نفسه وأكدت رئيسة اللجنة النسائية التراثية الأستاذة فاطمة السلوم على أهمية المشاركة على أرض الجنادرية ببرامج تراثية هدفها التعريف بالعادات الاجتماعية لتجسيد الوفاء للأسلاف وقدرة البلاد العربية على التطور في الوقت نفسه محافظة على قيمها الإسلامية الخالدة. وعن تميز التغطية الرجالية على النسائية والسبب في قلة جهود الاعلام النسائي قالت: ان السبب ضيق مدة الفعاليات النسائية ولكن التميز يفرض نفسه. فهناك الكثير الذي يعمل على تفعيل التغطية النسائية ووجد 33 جناحا تتميز هذا العام بطرحها الجديد بالإضافة إلى الألعاب الشعبية معرض الكتاب صالة الفنون التشكيلية، مرسم الطفل، بيت شعبي وقد اعتاد المهرجان في دوراته على إتاحة الفرصة امام النساء ومشاهدة ما يقدم فيها من صناعات وحرف وما يعتني بالمرأة واليوم الدعوات عامة وفرصه مفتوحة أمام الجميع.