سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام ل « الجزيرة »: قبول الأمير نايف الرئاسة الفخرية يعد دعماً لأهداف الجمعية وبرامجها
الجمعية ستكون بجانب المؤسسات الإعلامية الأخرى لمواجهة التحديات
سموه يرعى المنتدى السنوي الأول للجمعية محرم المقبل
عدّ عدد من اعضاء مجلس ادارة الجمعية السعودية للاعلام والاتصال ترؤس صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس المجلس الاعلى للاعلام الرئاسة الفخرية للجمعية شرف يحظى به جميع الاعضاء من أكاديميين ومهنيين. ونوه الاعضاء في تصريحات صحفية ل «الجزيرة» عقب موافقة سموه الكريم الرئاسة بحجم المسؤولية الملقاه على عاتقهم بحسبان الاعلام من القضايا التي تشهد حضورا على المستوى الدولي.. فالى تصريحات الاعضاء بهذه المناسبة. نعمل لمواجهة التحديات قال رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للاعلام والاتصال الدكتور علي بن شويل القرني.. ان موافقة سمو الامير نايف تشكل دعما كبيرا لأهداف برامج الجمعية وأعمالها التي تسعى الى تأسيس فكر إعلامي سعودي يواكب المرحلة الحالية من التحديات التي تواجهها المملكة. وأضاف د. القرني قائلا: «رسمنا في الجمعية مجموعة من الخطوط الاستراتيجية التي نعمل من خلالها وستحقق لنا على المدى الحالي والمستقبلي أهدافنا التي منها ان تعمل الجمعية في اطار الظرف الراهن الذي تعيشه المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية الإسلامية وليس من خلال رؤية جامدة للموضوعات والقضايا التي نتناولها في برامج الجمعية فلن نكون خارج هذه التحديات التي تواجه مجتمعنا العربي السعودي، بل ستكون بإذن الله مؤسسة إعلامية تعمل الى جانب المؤسسات الاخرى من أجل مواجهة هذه التحديات والوقوف امامها وتوظيف جميع امكاناتنا المعرفية والمهنية المتخصصة لدعم هذا التوجه، كما نعمل من اجل استكمال اهداف التنمية والتطوير في مجال الاعلام الذي يعد منظومة كبيرة وعمليات معقدة تحتاج دائماً الى تطوير مستمر من قبل ما تمتلك الجمعية من فكر واشخاص يساهمون في هذا المجال. وأشار رئيس مجلس الجمعية الى ان من الاهتمامات الرئيسة هو ان تكون الجمعية منبر تواصل ورابطة تجميع بين كليات الاعلام وأقسامه في الجامعات السعودية، كما تسعى الجمعية الى تطوير البحث العلمي الاعلامي ودعمه في المملكة وذلك من خلال ايجاد فرص افضل لتمويل البحوث والدراسات الاعلامية ودعمها وقد بين د. القرني في نهاية حديثه انه من الاهداف هو بناء جيل إعلامي جديد من طلاب وخريجي الاعلام في المملكة، وتطوير اداءاتهم المهنية المتخصصة من خلال الدورات وورش العمل الاعلامية، الى جانب حثهم على متابعة البحث والنشر الاعلامي الذي تضطلع به الجمعية، إضافة الى اشتراكهم في الجهاز التنظيمي للجمعية بمختلف لجانه وبرامجه ونشاطاته. ردم الفجوة بين الأكاديميين والمهنيين أوضح د. محمد سعود البشر عضو مجلس ادارة الجمعية ان ترؤس الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للجمعية السعودية للإعلام والاتصال سيمنحها الثقة في ممارسة وظيفتها وتحقيق اهدافها وقال: بوصفه رئيسا للمجلس الاعلى للاعلام الذي يشرف على وضع استراتيجيات الاعلام السعودي، ومن هذا المجلس وتحت إشراف مباشر منه صدرت السياسة الاعلامية للمملكة العربية السعودية التي تمثل منهجا رشيداً في الممارسة الاعلامية في بلد له خصوصيته الدينية والثقافية المستمدة من ثوابت الدين وقيم الاسلام ومبادئه. وأشاد د. البشر ان الجمعية تعني الكثير لأعضائها ومنسوبيها فهم يعلقون الآمال عليها في ردم الفجوة بين الاكاديميين والمهنيين بغية تطوير الاداء الاعلامي في بلد مترامي الاطراف كالمملكة العربية السعودية موضحا ان الجمعية ستعمل على تقديم الاستشارات والدراسات الاعلامية لمؤسسات الدولة المختلفة في القطاعين الحكومي والاهلي، وعقد المؤتمرات والندوات المتخصصة التي تزيد من المعرفة الاعلامية في مجالات التخصص وتنظيم الدورات التدريبية لتطوير الأداء الاعلامي وغير ذلك. واختتم د. البشر تصريحه ان الجمعية لا تزال في سنتها الأولى معتقدا ان رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز للمنتدى السنوي الأول الذي تنظمه الجمعية في شهر محرم المقبل سيكون الانطلاقة الحقيقية لمساهمة الجمعية في التنمية التي تشهدها البلاد. تقويم أداء الإعلام السعودي اكد الدكتور فهد عبدالعزيز العسكر عضو مجلس إدارة الجمعية ان موافقة الأمير نايف قبول الرئاسة الفخرية للجمعية يعد استشعارا لسموه بأهمية الارتقاء بالاطر المرجعية والبنى التنظيمية للاعلام السعودي بما يسهم في دفع ممارساته التطبيقية تجاه المجتمع على مختلف الصعد. وأوضح د. العسكر ان تطلعات منسوبي الجمعية تتمثل في ان تسهم في مسيرة الاعلام السعودي في السعي نحو تقويم اداء الاعلام السعودي ومراجعته على المستويين الداخلي والخارجي للتأكد من مدى كفاية الأوضاع القائمة في هذا المجال واتساقها مع الأسس النظرية والمهنية المميزة للعمل الاعلامي، مع وضع البرامج التدريبية الهادفة الى تهيئة الاعلاميين السعوديين لمواكبة التطورات المجتمعة المختلفة وللتعامل مع التطورات التقنية المتلاقحة التي تميز العمل الاعلامي الحديث.. ولتحقيق اهدافها يتطلع ان تسهم الجمعية في توحيد جهود العاملين في مختلف جوانب العمل الإعلامي من الاكاديميين والمهنيين وتوجيه ما يتوافرون عليه من تأهيل وخبرات نحو تحقيق الاهداف الرئيسة للعمل الاعلامي في المملكة. التعاون والتكاتف مطلوب قال عضو مجلس ادارة الجمعية الدكتور محمد الأحمد ان موافقة الأمير نايف للرئاسة الفخرية يلقي بالمزيد من المسؤولية على الجمعية بعدّ سموه الكريم كرئيس للمجلس الاعلى للاعلام وبخبرته الواسعة ومتابعته الدقيقة للاعلام المحلي والدولي وخصوصا في هذه الفترة التي تتعرض فيها بلادنا لهجمات اعلامية شرسة من الدوائر الصهيونية والنصرانية المتطرفة. وأضاف د. الأحمد ان الرئاسة الفخرية لهذه الجمعية تزيد من الحاجة الماسة للدراسات الاعلامية المنهجية التي تصحح مسيرة الاعلام السعودي وتجعل من إعلامنا المحلي بكل قنواته المسموعة والمرئية والمقروئة قادرا على مواجهة ما يحمل الاعلام المغرض من حملات ضد بلادنا. وبيَّن عضو مجلس إدارة الجمعية ان الجمعيات العلمية بشكل عام وجمعية الاعلام والاتصال بشكل خاص لا يمكن ان تعمل وتحقق طموحاتها المرجوة دون تعاون وتكاتف وتآزر كل الجهات الاعلامية ومن أهمها وزارة الاعلام والمؤسسات الصحفية وشركات الإنتاج الإعلامي وأقسام الاعلام وغيرها من المؤسسات الأهلية والحكومية ذات العلاقة بالاعلام ورسائله ووسائله مشيرا إلى ان حدوث هذا التفاعل سيحقق الشيء الكثير للاعلاميين ومن ذلك ايجاد فرصة او استراتيجية للتدريب الاعلامي واستراتيجية للتعامل مع الاعلام الأجنبي كذلك وضع اطر اساسية للنهوض بالاعلام السعودي. رفع مستوى الحرفية المهنية ثمَّن د. عبدالله الحمود عضو مجلس ادارة الجمعية قبول الامير نايف الرئاسة الفخرية للجمعية وقال بهذه المناسبة: «ليس مستغربا من سموه ان يتوجه لدعم العمل الاعلامي الملتزم، وان يبذل في سبيل ذلك جزءا كبيرا من وقته وجهده». وأضاف د. الحمود ان الموافقة تعني لمجلس ادارة الجمعية الشيء الكثير بعدّه رجل الاعلام الأول ويتولى رئاسة أعلى سلطة تشريعية للعمل الإعلامي في المجتمع حيث باشر سموه الكريم المراحل الاولى لإعداد السياسة الاعلامية في المملكة حتى خرجت بالشكل المشرف الذي نراه اليوم. وأوضح د. الحمود ان الرئاسة الفخرية تعني ان العمل التطويري المرتقب من مجلس الادارة ومن اعضاء الجمعية في مجال مهنة الاعلام لن ينطلق من فراغ ولكن سيكون بناء متماسكاً ويسير وفق رؤية ناضجة تستمد من البعد التاريخي عناصر ذلك البناء، كما تعني رئاسته ان الجمعية تحظى بالدعم والمساندة من مختلف القطاعات ذات العلاقة وهو الامر الذي سينعكس ايجابا على مهنة الاعلام في المملكة. يقول عضو مجلس إدارة الجمعية نحن نتطلع الى مستقبل أفضل للعمل الاعلامي في المملكة والى تضييق الفجوة بين الاكاديميين والمهنيين نظرا لوحدة الهف والغاية النهائية من ممارسة العمل الاعلامي في المجتمع السعودي، كما يتطلع ملجس الادارة ايضا الى الرفع من مستوى الحرفية والمهنية في الممارسات والى تفعيل الدراسات والبحوث العلمية التي تقيمها الجامعات بما يخدم العملية الاعلامية بشكل كامل، ويضيف د. الحمود نحن نتطلع ايضا الى مد جسور من التعاون الإعلامي مع المؤسسات الاعلامية المهمة والكبيرة حول العالم لدعم قنوات الاتصال الثقافي ولإيصال رؤيتنا الإسلامية السمحة الوسطية الى العالم وان يعلم العالم اجمع اننا امة سلام. واختتم د. الحمود تصريحه بأن مجلس الادارة يتطلع الى تحديد مكان ملائم للإعلام السعودي على الخارطة العالمية، وان يكون هذا المكان مرجعا غنيا وثريا لمن اراد التزود من الاعلام منهجا ورسالة ووسيلة.