قال الشاعر/ محمد السبيل: العلوم الطيبه لو إنها.. موجوده عندكم وإلا لكم وقفات وقت الشده .. لنعد لعنوان الموضوع الموضح بعاليه «الركود.. لا يعود!!» والمقصود هنا هو ركود «الساحة الشعبية» والكلام موجه لكافة من يعنيهم الشأن من: «شعراء، نقاد، مهتمين، باحثين، مؤلفين، كتاب، قراء، متابعين..إلخ». بدأت هذه الصفحة منذ ما يقارب الثلاث السنوات بداية غير مسبوقة. في الحقيقة كانت بداية مبشرة ببزوغ فجر جديد لحياة الساحة الشعبية!! وفتحت أبوابها وأعطت الضوء الأخضر «للجادين فقط» لتحريك الساكن بها وايضاح مكامن الخلل وملامسة الداء وصرف الدواء المناسب لعللها بطرق علاجية راقية ومتقدمة جداً. وقد تفاعل معها آنذاك المنصفون وتكاتفوا وكل أدلى بدلوه وقال رأيه ونقده وكان هناك الوضوح التام في تبادل الرأي والرأي الآخر بشكل مثالي ينم عن الوعي والرقي الذي يتمتع به ذووها وقد استفدنا وأشاد الكثير بذلك. إلا أنه وللأسف الشديد وبصريح العبارة لوحظ في الآونة الأخيرة بعض الركود وتبخر هذا النشاط واختفاء النشطاء، ذلك الشبح المزعج في الوقت الذي تحتاجه الآن «الساحة الشعبية» من تدخل ووضع النقاط فوق الحروف وتوضيح ما يجب توضيحه خاصة فيما يدور في تلك «المنتديات الشعرية» وما يعج بها من الغث وما دونه أما السمين فهو كفيل نفسه. نداء: فوزان الماضي، نيف الذكري، مشعل الفوازي، سليمان السلامة، خالد الخليفة، حمد الشطي، سعد العوجان، عبدالعزيز الدهيليس. وغيرهم ممن لم تسعفني الذاكرة بإيراد اسمه، هل من مجيب وما هو سر اختفائكم؟!! قال الشاعر الجاهلي/ زهير بن أبي سلمى في معلقته: ومن يك ذا فضل ويبخل بفضله على قومه يستغن عنه ويذمم!!
