اتهمت كينيا امس الخميس تنظيم القاعد بزعامة أسامة بن لادن في تنفيذ الهجومين اللذين استهدفا فندقا يملكه إسرائيليون في المنتجع السياحي بكينيا وإطلاق الصاروخين على الطائرة الإسرائيلية. وقال موساليا مودافادي نائب الرئيس الكيني انه لا يمكنه ان يستبعد قيام القاعدة بدور في هجوم انتحاري على السائحين الاسرائيليين في ممباسا أمس الخميس قتل فيه ما يصل الى 15 شخصا فضلا عن الصاروخين اللذين استهدفا طائرة الركاب الإسرائيلية.وقال مودافادي للصحفيين لا يمكننا استبعاد اولئك الذين هاجمونا عام 1998 وذلك في اشارة الى انفجار السفارة الامريكية في نيروبي في ذلك العام. واضاف القاعدة قالت انها لا زالت ترصدنا مشيرا بذلك الى تصريحات نسبت الى القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول ذكرت كينيا بالاسم بوصفها هدفا محتملا في المستقبل. وقال نائب الرئيس الكيني ان الفوضى في الصومال المجاور تشكل ثغرة في الجهود لتعزيز الامن في منطقة شرق افريقيا.وقال ان بلاده تلقت تقارير مخابرات من دول صديقة في الشهور الاخيرة تشير الى ان شرق افريقيا هدف محتمل للقاعدة.من جهته قال أبو حمزة المصري المقيم في لندن انه يعتقد بقوة أن تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن وراء الهجوم بسيارة ملغومة على فندق قريب من مدينة ممباسا بكينيا. وفي تصريحات لرويترز قال المصري هي القاعدة بالتأكيد أو جماعة متشددة تساندها. انهم يشنون معظم هجماتهم على غربيين لانه يصعب عليهم الوصول للاسرائيليين.. لكن الاسرائيليين هم هدفهم الاول. وأضاف هذه هي طريقتهم في اظهار التزامهم تجاه فلسطين، وقال المصري انه يعتقد ان هجوم كينيا تم في توقيت بحيث يتزامن مع معركة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ومنافسه بينيامين نتنياهو أمس الخميس على زعامة حزب ليكود. وقال المصري الاثنان كانا متشددان للغاية مع الفلسطينيين، وهجوم كينيا رسالة الى الشعب الاسرائيلي بأنه اذا انتخب أيا من هذين المتشددين في الانتخابات القادمة فانه سيتعرض لهجمات مماثلة في أي مكان.