أعلن قائد الشرطة الوطنية الإندونيسي الجنرال ضائي بختيار أن عملية تفجير انتحارية تمت في حادث تفجيرات بالي الذي وقع في الثاني عشر من اكتوبر الماضي وأسفر عن مصرع مائة وتسعين شخصا معظمهم من السائحين الأجانب وإصابة ثلاثمائة وخمسة وعشرين آخرين.ونقلت صحيفة كومباس الإندونيسية عن قائد الشرطة الوطنية الإندونيسية الجنرال ضائي بختيار قوله في تصريحات أدلى بها في اقليم بانتين عقب استجوابه لمدبر حادث تفجيرات بالي بأن مجموعتين اشتركتا في تنفيذ حادث تفجيرات بالي يتزعم المجموعة الأولى منها أمام سامودرا مدبر حادث تفجيرات بالي وضمت هذه المجموعة ثلاثة أشخاص من بينهم الشخص الذي نفذ تفجيراً انتحارياً أمام مقهى وبار بادي بمنطقة كوتا ويدعى إقبال. وأوضح الجنرال ضائي بختيار أن اثنين من أعضاء مجموعة مدبر الحادث أمام سامودرا قاما بمراقبة الوضع أمام مقهى وبار بادي وأمام نادي سارى الليلي قبل تنفيذ حادث التفجيرات. وأشار قائد الشرطة إلى أن إقبال هو الذي قام بتفجير الحقيبة الكبيرة التي كانت معه وتحتوي على قنبلة ولقي مصرعه في الانفجار أمام مقهى وبار بادي. وقال قائد الشرطة الوطنية الإندونيسية إن المجموعة الثانية وهي مجموعة لامونجان نسبة إلى إحدى قرى جاوة الشرقية والتي ينتمي إليها صاحب السيارة التي انفجرت في الحادث ويدعى امروزي ويتزعم هذه المجموعة امروزي فني السيارات وتضم المجموعة ثلاثة أشخاص آخرين وقام امروزي بتوفير السيارة والمواد الكيماوية التي تم بها تركيب القنابل. وأضاف قائد الشرطة الوطنية الإندونيسية يقول إنه وفقا لاعترافات أمام سامودرا مدبر حادث الانفجارات فإن المجموعتين اللتين نفذتا الحادث تضمان اثني عشر شخصا تم حتى الآن إلقاء القبض على خمسة منهم وانه بعد حادث التفجيرات الثلاثة في منطقة رينون القريبة من القنصلية الأمريكية ومقهى وبار بادي ونادى ساري الليلي بمنطقة كوتا غادر سامودرا اقليم بالي إلى جاوة الشرقية ثم توجه إلى اقليم بانتين حيث تم إلقاء القبض عليه أمس الأول. وأكد قائد الشرطة الوطنية الإندونيسية الجنرال ضائي بختيار أن القنبلة التي انفجرت أمام نادي ساري الليلي تم تفجيرها بالتحكم عن بعد.