يزخر التاريخ العربي بالعديد من أسماء المشاهير في كافة المجالات .. وقد جرت العادة غالباً في هذه العصور أن يكون للشخص المشهور كنية أو صفة تطغى على اسمه الحقيقي، وكأن له اسمين واحد حقيقي، وآخر اشتهر به.. ومثال على ذلك: ذو الرمة هو غيلان بن عقبة بن نهيس أبو الحارث وهو من فحول الشعراء في عصره حيث قيل فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة، وكان شديد القصر دميماً يضرب لونه للسواد وتوفي عام 117ه.