الترقب جفف عروق الارتواء .. بعد إفطار رمضاني في ليلة هي العاشرة .. من هذا الشهر أول أيام المزاد.. والكل يرجو أن يكون الخير في ازدياد. في مزاد 2001/1422ه صاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز «نجم المزاد» النجم الذي أضاء سماء أهل الفروسية .. وزاد لمعانه.. وجلا هم الانتظار بالنظر إلى بهائه يتطلع إليه أهل الفروسية في 2002م/1423ه بسؤال مرتقب وذهن يحمل الاستفهام.. هل سيكون اليد الممدودة والنجم المضيء ويضيف إلى «النجم» نجمين كبيرين.. يضيئان معه في سماء الفروسية ليصبح «النيرين» .. صبحاً ومساءً..؟ أم يكتفي بلقب «نجم المزاد» .. حسناً لن ينسى .. لانه سيبقى مخلداً في تاريخ اهل الخيل الذين ينظرون بعيون الأمل .. إلى تحقيق النماء والخير لدعم إنتاج مزارع الجياد التي تغذي السباقات وتذكي روح التنافس في ميادين هي في ازدياد. ففي هذا المزاد صغار المنتجين يتطلعون بشوق لعطاء الكبار .. لتشجيع إنتاجهم وضمه إلى إسطبلاتهم ورعايته بأعينهم، والنظر إليهم بنظرة التعميم لا التخصيص «أولئك المقربون»..؟! فالكل يعرض الجميل والجميلات من دماء قلبه.. وهو .. واجف في ان يحقق ما يصبو إليه ؟ من أجل جياد الوطن التي تربت وترعرعت ونمت في أحضانه.فهل سيحقق هذا المزاد المتأمل فيه أهل الخيل ما كانوا يرومونه من حركة بيع وشراء؟ والتعويض والثراء؟ أم سيكون جهداً ضائعاً.. يربح فيه الكبار والمقربون؟ ويتيه في دهاليزه المظلمة صغار المنتجين البعيدين؟. الإجابة: سيعرف الجميع والمتابعون من هم الفرحون الفائزون؟ ومن هم المتجهمون المحبطون؟ وبالطبع الثمار لن نعرفها إلا من خلال وسائل الاتصال.. وعبر صفحات الفروسية المتخصصة لانه لا نقل تلفزيونيا ولا تغطية فضائية حقيقية فهي أخبار «تأدية واجب من مراسل المحطة»..؟!وشكراً للزميل .. هذه أخرتها! سنا موضي: تتناثر في البراري الخيام.. والسامرون خارجها يتحلقون حول الضياء يتحاكون فيما ينتظرهم هذه الليلة من خير الأنام.. با خوية تجمع الكل بألفة ووئام.. والبرودة تسكن العظام.. من اللهفة .. وتحقيق الاطمئنان.. سنا الحرف: مشكور.. ما جا منك عرفني الماي بعضه زلال وإن غبش ينقذ الحي العلم نور خذت انا منه دنياي والشمس نوره ما يحجبه ابد في