لأهل الخيل والفروسية .. ولمحبيها بكل ألوانها .. أن يفرحوا ويفخروا بوجود صفحة فروسية ترقى لمستوى تطلعاتهم وتخاطب عظيم فكرهم .. وتضيء اهتماماتهم.. لينظروها بعين الحب والفرح .. والبحث المتلهف لمعانقة جميل الطرح .. وعميق الفكرة .. والاستفادة من كل ما يرقى بهذه الرياضة المحببة لقلوب هواتها وعشاقها إلى القمم و «القيم» العليا.. قد يحوم السؤال في ذهن البعض .. أن وجود «صفحة تختص بشئون الفروسية» في المقروءات .. اليومية او الاسبوعية او الربعية .. فرض وإجبار .. نعم ولا .. وكلتا الكلمتين .. لهما اجابة .. فالاولى .. حين يكون هناك متخصص متعمق في هذا الجانب .. ذو إلمام ودقة في المعلومة ونقل الخبر .. عندها يكون هذا الوجود «اختياراً» .. لا إجباراً .. وفي الثانية .. إذا كان المحرر المشرف على صفحة الفروسية في المطبوعة غير ذي معرفة ودراية.. تصبح الصفحة مجرد .. صور .. ومقالات تخلو من المتعة والاثارة في الطرح .. واستعراض الحدث بكل معانيه وتفاصيله .. هنا تصبح هذه الصفحة ذات إيجاد عدمي .. إذاً ليست كل مطبوعة اعلامية لابد ان تتضمن ورقاتها «صفحة تعنى بالشئون الفروسية»، وحتى في ملاحقها الرياضية.. فهناك كثير من الصحف التي اشرف عليها غير متخصصين .. أصبحت كالصحف المدرسية التي يشترك في اعدادها .. طلاب الفصل .. لتظهر «كوكتيلاً» تحمل اكثر من اسلوب.. أوجدوها .. ليتعلموا اولى خطوات الاعلام والعلاقات العامة.. بجدية الطرح «والعقلنة» الحقيقية .. على الجميع ان يدرك وبالذات «المهتمون بالشئون الفروسية» انه ليس كل صحفي مهما بلغ من الامتياز التقديري .. يستطيع ان يكون محرراً فروسياً .. وليس كل محرر فروسي قادراً على الامتاع وانارة فكر القارىء المتابع للفروسية عن بعد .. أو من هو وسط الميدان. فمن تقع عيناه على صفحة الفروسيية .. عليه ان يعي ان الجهد الذي اخذ من معد الصفحة ليس من باب التواجد .. وانما العشق للصحافة والميدان الذي يعيش في وسطه ويعايشه «وسط الفروسية» .. وما نشر في الملحق الرياضي بجريدة الجزيرة ماهو الا شاهد حقيقي على ما ذكرته في صدر المقالة .. من تميز الصفحات الاسبوعية الفروسية والملاحق الفاردة جناحيها للاحتفال بالكرنفالات الفروسية الكبيرة .. ودرع التميز من «امير الفروسية الاول» سمو سيدي ولي العهد «حفظه الله» وشهادات التقدير من نائب رئيس مجلس ادارة الفروسية صاحب السمو الملكي الامير بدر بن عبدالعزيز .. فكل هذه الدلائل كافية لجعل الصفحات الفروسية .. اختياراً متخصصاً.. لا اجباراً لغير متخصص .. ينفخ في كتابات اللا معرفة .. فشكراً للاخ الزميل «عايض البقمي» .. على هذا الجهد الممتع والمتميز .. وعلى الآخرين ان يسيروا على خطى هذا المعلم المتحفز. السماري .. و«كل الرياضة» في مقالة نشرتها الصفحة الرياضية بالجزيرة .. كتب الاستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري .. كلمة حق واشادة في برنامج «كل الرياضة» باطلالته الشيقة والممتعة من نافذة «ق 2» في التلفزيون السعودي .. وكل كلمة كتبها الاستاذ السماري .. حقيقة رائعة وكلمة صادقة في ذاتية البرنامج المتألق .. بنجومه الساعين الى الصعود لبساط السماء ليضيئوه بانوار فكرهم .. وجدية متابعتهم وحبهم الهائم في وطن الحب والسلام والأمان والرياضة .. في المملكة العربية السعودية .. وكون رياضة الفروسية الآن اصبحت منضوية تحت لواء الرياضة في المملكة .. فلماذا يتم فصل البرنامج الخاص بالفروسية ب «ق 1» عنه في «ق 2» .. وتقديم برنامج مستقل بالفائز في السباقات الكبيرة..؟! فمهندس «كل الرياضة» الاستاذ خالد الدوس ومنصور الشلوان لديهما القدرة والكفاءة الكبيرة التي من خلالها يركزان أضواءهما على هذه الرياضة، لا أعرف، واتمنى ان اعرف يا مدير القناة الثانية. سنا الحرف ..