الفكرة الرائعة التي أقدم عليها مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأخ الأستاذ ياسر المسحل باستحداث مسابقة جديدة ضمن مسابقات الاتحاد السعودي، هي دوري الدرجة الثالثة، الذي تقرر له أن ينطلق ابتداء من الموسم المقبل 2021-2022 بمشاركه 32 ناديًا، سيتم توزيعها على أربع مجموعات، كل مجموعة ثمانية أندية، يتأهل الأول من كل مجموعة مباشرة لدوري الدرجة الثانية، بينما ستهبط ستة أندية لدوري المناطق الذي سيكون تسميته من الموسم المقبل دوري الدرجة الرابعة، وسيهبط أصحاب المراكز الأخيرة من كل مجموعة، وتتحدد مباريات الفريقين الهابطين الآخرين. وحاليًا تقام تصفيات الصعود للدرجة الثانية ويتأهل أربعة فرق لدوري الدرجة الثانية في الموسم القادم، بينما ال28 فريقًا المتبقية سينضم إليها الفرق الأربعة الهابطة من دوري الدرجة الثانية الموسم المنصرم ليصبح العدد 32 فريقًا، هم من يلعبون دوري الدرجة الثالثة في الموسم القادم. وهذه فكرة جيدة، تعطي فرصة أكبر، وتوسع المشاركة للأندية بلعب عدد أكثر من المباريات مما سيكون له فائدة كبيرة من أجل إبراز المواهب، وسيعطي كذلك حافزًا كبيرًا للأندية في دوري الدرجة الرابعة من أجل المنافسة للوصول لدوري الدرجة الثالثة. شكرًا للاتحاد السعودي لكرة القدم على هذه الفكرة في تطوير المسابقات المحلية ستة فرق تتنافس على البطاقات الثلاث يشهد دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لأندية الدرجة الأولى هذا الموسم 2021 تنافسًا قويًّا ومثيرًا بين أكثر من ستة فرق، تتنافس على خطف البطاقات الثلاث للصعود لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الموسم القادم، وأكثر من فريق يصارع من أجل البقاء؛ ولذلك أصبح دوري هذا الموسم مختلفًا من حيث تقارب المستويات، خاصة للفرق التي تنافس على الصعود. ويتصدر فريق الحزم فرق الدوري بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وربما يحسم الحزم صعوده مبكرًا، ويسجل رقمًا قياسيًّا في عدد النقاط لم يصل له أي فريق. وهناك منافسة قوية من أندية الفيحاء والجبلين والطائي وهجر والعدالة. ووجود ناديي الجبلين والطائي من منطقة حائل ضمن فرق المنافسة هذا الموسم لعله يكون فرصة كبيرة أمام عشاق ومحبي الناديين سواء من أعضاء الشرف أو الداعمين والجماهير للوقوف ودعم أنديتهما من أجل وجودهما في دوري الكبار؛ إذ إن محبي الناديين من خارج المنطقة يتمنون وجود فريق أو فريقين في الموسم المقبل، أو وجود فريق من منطقة حائل الموسم القادم، وهذه فرصة كبيرة أمام أبناء منطقة حائل. وتنطبق الحال على فريقي هجر والعدالة من أندية محافظة الأحساء. وحتى إذا لم يصعد فريق هجر فوجوده في المنافسة مع أول موسم له يعتبر أمرًا جيدًا، ولكن فريق العدالة الذي هبط من دوري الكبار في الموسم الماضي شهد مستواه تراجعًا كبيرًا، وتلقى العديد من الخسائر رغم أن الفريق يملك القدرة المالية والاستقرار الإداري، ويحتاج إلى عمل كبير خلال الفترة القادمة إذا أراد مواصلة المنافسة. فريق النهضة يتطلع محبوه في كل موسم لعودة مارد الدمام لمكانه الطبيعي رغم وجود إدارة مميزة بقيادة المهندس لطفي الدوسري، وربما الظروف المادية تقف أمام طموحه، وكذلك فريقا الشعلة والكوكب من الخرج، ونادي البكيرية الذي تسعى إدارة النادي لتصحيح أوضاعه بعد تغير الجهاز الفني وتشكيل لجنة فنية للفريق. وستتواصل الإثارة والندية في منافسات الدوري مع بداية الدور الثاني سواء بين الفرق المنافسة أو الفرق التي تعمل من أجل البقاء. بالتوفيق لجميع الأندية. ** **