وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم خطاب شكر وتقدير للباحث الأستاذ تركي بن إبراهيم القهيدان، وذلك إثر اطلاع سموه على كتابه الموسوم ب«القصيم بين عيون الماء وعيون الشعر»، وقد عبر سموه عن جميل الإهداء المتميز للأستاذ القهيدان. الجدير بالذكر أن هذا الكتاب صدر في عام 1423ه وقدم له د.حسن بن فهد الهويمل، رئيس نادي القصيم الأدبي ببريدة ورئيس المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية، وقد أخذ هذا الكتاب الطابع الجغرافي والأثري، وتطبيق ما ورد في الشعر القديم على واقع الأرض بمنطقة القصيم. ويعتبر أول كتاب يختص بهذا الجانب، ويقدم عشرات من أبيات الشعر القديم المضبوطة بالشكل مقرونة بالصور الفوتوغرافية. كما يقوم هذا الكتاب على الدراسة الميدانية لبعض الظواهر والمعالم الطبيعية بالقصيم، ويعد هذا الكتاب نموذجاً جيداً للتعريف بمنطقة القصيم. الاستاذ القهيدان عبر عن عظيم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم على ما لمسه من سموه من حب للثقافة.. كما عبر القهيدان عن عظيم شكره وتقديره على ما لمسه من سموه أثناء مقابلاته الشخصية من تقدير وتشجيع، وذكر أن ذلك ليس بغريب على سموه من حب للثقافة والمعرفة والتشجيع المستمر للمؤلفين والكتاب والمثقفين في منطقة القصيم الغالية. وتمنى لسموه التوفيق. كما أكد القهيدان أن هذا الخطاب سيكون بمثابة الحافز لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذه البلاد الغالية. من جانب آخر تلقى الباحث تركي بن إبراهيم القهيدان خطاب شكر وتقدير من معالي وزير المعارف أ.د.محمد بن أحمد الرشيد وذلك إثر اطلاع معاليه على جهوده في مجال عمله. وقد عبر القهيدان عن عظيم شكره وتقديره لمعالي وزير المعارف على كثرة خطابات الشكر التي وجهها إليه وبين أنها تشجيع وتقدير لجهوده، وأكد أن هذا ليس بغريب على معاليه فهو عالم التربية والتعليم كما أكد القهيدان أن هذا الخطاب سيكون بمثابة الحافز لبذل مزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذه البلاد الغالية.