الى الصديقين الحميمين الأستاذ الدكتور عبدالله العثيمين والأستاذ حمد القاضي صدى لأبيات الدكتور عبدالله العثيمين التي أتحفني بها الأستاذ حمد لأبي صالحَ.. التحياتُ تترى عِمْ صباحاً.. وعم مساءً وظُهرا يا حبيباً إليه أصغى سماعٌ وفؤادٌ إلى القصائد بِكْرا كل معنى لديك يعلو ويسمو ببيان يضوع شعراً ونثرا يا صديقي لديك تُلْقِى القوافي أعذب القول فاكتسى الشعر سحرا يا أبا صالحٍ.. أبالبدر.. يهفو لكما القلب مرة بعد أخرى أحرف الشعر قد أثارت شجوني ذكرياتُ الفيحاء أحلى وأطرى ونَكَأْنَ الجرح القديم ففاضت أدمع الذكريات ذكرى فذكرى كان فيها شرخ الصِّبا يتباهى في مغانٍ آياتها ليس تعرى بين أهلٍ وجيرة ورفاق وندي ومعهد طاب نشرا وهوىً بعدُ كان طفلاً غريراً كل حسن لديه يختال طهرا فاستوى القلب للجمال مثاباً وإذا في الشغاف للحب طفرى وإذا للعيون بأس عليه هل تطيق القلوب عيناءَ حورا يا أبا صالحٍ.. أبا لبدر.. عذراً إن للذكريات في العمر قدرا إنها العمر نفح طِيْبٍ وشيح وخزامى أريجها كان عطرا لكما في الفؤاد حبٌ وشوق ولسانٌ لايَفْتُرُ العمر شكرا أحمد الصالح