واشنطن بوست أبرزت خبر توقيع العراقوروسيا على اتفاق تجاري بينهما قيمته40 مليار دولار على خمس سنوات. وقالت الجريدة ان مثل هذه الخطوة قد تجعل من الصعب على الولاياتالمتحدة ضمان دعم روسيا لخططها الرامية إلى الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين في الوقت الذي تعتبره روسيا واحدا من أقدم حلفائها. وقالت الجريدة ان روسيا ترتبط بعلاقات قوية مع الدول الثلاث التي قال عنها بوش انها محور الشر، وهي العراق وإيران وكوريا الشمالية على الرغم من الصداقة التى تربط بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جورج بوش. نيويورك تايمز رصدت تراجعا في موقف الرئيس الأمريكي جورج بوش عن عزمه شن حرب ضد العراق بعد تعهده بالاستماع إلى أعضاء الحزب الجمهوري الذين يحذرون من الاندفاع إلى مثل هذه الحرب. وقالت الجريدة ان هذه أول مرة يعبر فيها الرئيس بوش صراحة عن اهتمامه بمعارضي حرب العراق الذين انضم إليهم وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر. وفي صفحة الرأي نشرت الجريدة مقالا تحت عنوان «واكو الطريق إلى بغداد». وواكو هي المدينة التي عقد فيها الرئيس الأمريكي جورج بوش منتداه الاقتصادي قبل أيام حيث اعترف فيه بتدهور الاقتصاد الأمريكي. وقال فرانك ريتش كاتب المقال ان ما حدث في هذا المنتدى الذي عقده بوش لمناقشة السياسات الاقتصادية لإدارته أثبت أن بوش يثير مناقشات وهمية من خلال منتديات وحلقات نقاش للتغطية على غياب خططه او على خطط تم الانتهاء بالفعل من وضعها. وقال ان هذا المنتدى أوضح أن بوش لا يمتلك حتى الآن سوى خطتين ولا يستطيع أن يتراجع عن إحداهما وهما خفض الضرائب على الصعيد الداخلي وتغيير النظام العراقي على الصعيد الخارجي. البريطانية: الفاينانشال تايمز نشرت في صدر صفحتها الأولى موضوعا بعنوان «الولاياتالمتحدة تضغط لإرسال مفتشين دوليين إلى العراق». وتقول الصحيفة إن مسؤولاً أمريكياً صرح بأن الحكومة الأمريكية على استعداد للضغط لإرسال المفتشين للعراق لتظهر للأصوات المعارضة لضرب العراق في الداخل والخارج أن الرئيس العراقي صدام حسين يقف عقبة في طريق تحقيق السلام في المنطقة. وتضيف الصحيفة أن أمريكا تدرك الآن أن عليها أن تركز جهودها لإقناع الدول الأخرى المعارضة لضرب العراق بأهمية الإطاحة بالرئيس صدام حسين. الديلي تلجراف نشرت تقريرا كتبه آلان فيليبس مراسل الصحيفة في عمان عن المشاعرالسائدة في الأردن حاليا بشأن التطورات في الشرق الأوسط والعراق. ويقول فيليبس في مقالة بعنوان «الأردن تسعى لإيجاد طريق أقل مقاومة بين صراعين متزايدين» إن إحساسا بالتشاؤم يسود الأردن الذي يشعر أهله بأنه سيقع ضحية بين الصراعين الرئيسين في المنطقة. وهما الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. والضربة الأمريكية للعراق.