من يوم رب الخلق رد الوديعه وتزاحمت الكتاف والساق بالساق وضاقت نحايا الدار لو هي وسيعه وكل يعزي في فهد والفضا ضاق وابو فهد دقات قلبه سريعه وابو فهد من حزنه العام ما فاق وما زالت جروحٍ سطت به وجيعه وما زال حزن العام ينبيه بفراق حتى وصل ما كان غصب نذيعه قال الصبر لي قلبي اليوم ما طاق وما قدّر المولى علينا نطيعه والرب هو يعطي وللعبد خلاق وياخذ بعض ما اعطى وياخذ جميعه والموت ياخذ بالفنا كل الاعناق سنة ولي العرش ما هي بديعه قلنا عساه لجنة نهرها راق وإلاّ ترى موته علينا فجيعه والحزن يبقى جرح ما بين الاعماق ما دام أبوه وجده اهل الشريعه وما دام مع جوده جمع زين الاخلاق فالنوم من بعده علينا نبيعه والله يصبّر من مسح دمع الاحداق بشماغه اللي فوق راس شجيعه والا البشر في صف والموت يستاق هذا وصل دوره وهذا تبيعه