لاشك أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (رحمه الله تعالى) يعد خسارة كبيرة للوطن والمواطن .. ولكن أمر الله في عباده ماضي .. ولا راد لأمره .. وإن القلب ليحزن والعين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب .. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شئ عنده بمقدار .. وإنا لله وإنا إليه راجعون. ولقد رثت سموه القلوب والألسن .. ورثته مشاعر المبدعين نثراً وشعراً .. وها هو الكاتب الصحفي والشاعر الشعبي الأستاذ سليمان بن محمد الشدوي يسطر مشاعره في مرثية شعريه فيما يلي نصها : الله ياوقت ً/ فجعنا بسلطان=فجيعة ً يا كبرها من فجيعه القايد الماجد /سلايل كحيلان=حامي بلاده /تحت ظل الشريعه قايد (جيوش النصر) في كل ميدان=من قبل لانسمع بحرب الوديعه سلطان/ ابو خالد /على مر الأزمان=فعله صدى عزمه / وغيره يذيعه سبعين عام ً حاملً هم الاوطان=يحمي المبادي / والفجوج الوسيعه له في سنام المجد شاره ونيشان=يسمو بفعله فوق راس الطليعه وله من عميق الراي حجه وبرهان=يحكم على الموقف ب(نظره سريعه) من للثقيله /بعدما اقفى بليهان=ومن للبنادق والسيوف البريعه سلطان /راعي بر /وأحساس/ واحسان=سلطان/ راعي مكرمات ً وسيعه فلة حجاجه ماتقدر بالاثمان=اليا تبسّم / كل خيرً يشيعه افكارنا /ماتحتوي كل ماكان=لكن هذا كل مانستطيعه احنا بمنهجنا على خير الاديان=مايختلف بالموت/ شكل الطبيعه ..! مانطلب الاحزان من بحر الاحزان=لكن ابو خالد/ فراقه فجيعه ..! ويالله ياللي تكتب اجال الانسان=يامبدع ٍ كل النجوم البديعه ترهي على سلطان رحمه وغفران=في منزله عليا / وجنه رفيعه وتوفي له الأحسان في كل ميزان=والصادق الهادي محمد شفيعه