يقول الله سبحانه وتعالى: {فّإذّا جّّاءّ أّجّلٍهٍمً لا يّسًتّأًخٌرٍونّ سّاعّةْ وّلا يّسًتّقًدٌمٍونّ} [الأعراف: 34] * * * * يا سيدي سلمان بن عبدالعزيز.. والله ما كتبت هنا معزياً.. والله ما كتبت هنا مواسياً.. وإنما كتبت هنا راجياً ان يضمني الثرى قبل ان أرى حزن سلمان.. ودمعة سلمان انه حزن العظماء.. وحزن العظماء كبير.. انه دمع النبلاء.. ودمع النبلاء عزيز.. ولا أرى انبل من سلمان.. ولا أرى أعز من سلمان.. الا سلمان.. * * * * يا سيدي سلمان.. ما انت بأمير فحسب.. وما أنت بانسان فحسب.. وما أنت بفاعل للخير فحسب.. وما أنت بحاكم فحسب.. وما أنت بعظيم فحسب.. وما أنت بنبيل فحسب.. وما أنت بعزيز فحسب.. إنك كل هذه الأسماء والصفات معاً.. * * * * إنك يا سيدي سلمان زرعت في ابنائك.. حب الوطن.. وحب الخير.. وحب العمل.. وحب النجاح.. وحب الناس.. وحب النبل.. فكان فهد.. وكان احمد.. كل هذا معاً وأكثر.. وكل ابناء سلمان مثل فهد .. ومثل أحمد.. * * * * أنت يا سيدي سلمان.. زرعت الحب.. وزرعت العدل.. وزرعت حب الخير.. وزرعت النجاح.. وزرعت النبل.. فأحببناك جميعاً.. كباراً وصغاراً.. رجالاً ونساء.. حضراً وبادية.. * * * * إنا نراك يا سيدي سلمان انساناً عند الحاجة .. واميراً في الأفعال وصديقاً في الموآزرة وحاكماً في الشجاعة ومنصفاً بالعدل لأنك خريج مدرسة عبدالعزيز بن عبدالرحمن في عروبته.. وفهد بن عبدالعزيز في حكمته.. * * * * يا أخا الفهد.. ويا أبا فهد.. ويا أبا أحمد.. كلنا فهد.. وكلنا أحمد.. * * * * يا سيدي سلمان.. يا انحناءة السيف الصقيل.. يا دمعة الأسد العظيم.. يا أيها الصقر العزيز.. كلنا جناحاك ما مثل سلمان .. الا سلمان.. لله درك يا سيدي سلمان.. كم أنت عظيم في كل شيء حتى في حزنك.. * * * * اللهم اجزل لسلمان الأجر.. اللهم أجبر مصيبته.. اللهم صبره صبر الشاكرين.. اللهم املأ صدره بالايمان.. اللهم اغفر لفهد.. وأحمد ابني سلمان..