سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير عام اتصالات حائل في حوار مع «الجزيرة الاقتصادية» نتوقع ارتفاع نسبة تغطية منطقة حائل بالجوال إلى80%
الشركة تجري حاليا دراسة لحل مشكلة التعرفة الهاتفية لقطاعي بقعاء والحائط
تجاوزنا خلال شهر يناير الماضي حاجز المائة ألف خط
الاتصالات هي آية العصر وهي وسيلة العلم وغايته .. وقد أصبحت الاتصالات بحراً دافقاً يحوي بين جنباته كثيرا من العلوم التي توصل إليها الإنسان حتى هذا القرن. وفي عصر ثورة الاتصالات وتدفق المعلومات تظل الاتصالات محل اهتمام الجميع ولأن المهندس عبدالرحمن الجميل مدير عام الاتصالات بمنطقة حائل النقلة النوعية التي شهدتها اتصالات حائل ولأنه كان ولا يزال الرقم الأصعب في معادلة «ألو حائل» فقد كان ل«الجزيرة» أن ترافق مهندس اتصالات حائل في رحلة فضائية يجوب خلالها أرجاء العمل وكان لصراحة «أبي أسامة» وسعة صدره سبب في إضفاء جو المتعة في هذا اللقاء. وقد شاركنا في إجراء اللقاء «منتدى فضاء» من خلال مجلة حائل الإلكترونية، فإلى اللقاء. * فترة الذروة «جوال/ انترنت» في منطقة حائل أعلى منها في المناطق الأخرى وتتجاوز المعدلات الطبيعية لفترات الذروة سواء محليا أو خليجيا. فهل من تفسير لذلك؟. بتاريخ 15/8/1422ه تم البدء بعملية توسعة شاملة لشبكة الهاتف الجوال وتم تغيير جذري للشبكة من شركة «لوسنت» إلى شركة «نوكيا» والأخيرة تعتبر من أفضل مصنعي شبكات الجوال بالعالم، وخلال شهر رمضان المبارك تم التحول للمحطة الجديدة وتغيير شبكات المواقع الخارجية، وحاليا تم إعداد دراسة كاملة عن أداء الشبكة الجديدة ونقوم بتنفيذ توسعة إضافية «3» مواقع جديدة من المتوقع أن تحسن أداء الشبكة بشكل كامل، وأظهرت دراسة، أجريت خلال شهر صفر 1423ه، تحسناً كبيراً في أداء الشبكة الهاتفية، أما بالنسبة لرواد الإنترنت فإن حائل ضمن نفس معدلات المملكة حسب الإشتراك مع مقدم الخدمة. * تتكون منطقة حائل من حوالي 400 قرية مما يجعلها من أكبر المناطق في تعداد القرى ومتباعدة الأطراف، ويلاحظ قصور في تغطية معظم القرى بالشبكة الهاتفية «ثابت وجوال»، فما هو الحل برأيكم؟. خلال العام المالي الحالي «2002م» من المتوقع توفير خدمة مقاسم متكاملة لعدد «40» موقعاً مما سيحقق دفعة كبيرة للخدمات الهاتفية «إضافة لتوفير 23 ألف خط جديد»، ونتوقع أن تنحصر أولوياتنا خلال العام «2003 2004م» على مواقع يقل بها عدد الوحدات عن «50» وحدة سكنية، وبذلك ترتفع نسبة التغطية بمنطقة حائل إلى 80%، وبالنسبة للهاتف الجوال تم تغطية عدد كبير من مدن وقرى المنطقة (تحت التنفيذ طريق المدينةالمنورة ب15 موقعاً). * لا زالت بعض القرى تعتمد الاتصالات القديمة في عصر الاتصالات الرقمية، وذكرتم ان العام الحالي هو عام التطوير فهل سيشمل التطوير هذه القرى؟. جل أعمال التوسعة للعام 2002م سوف تحقق التحديث لأكثر من «40» قرية هامة وستشمل تغيير الهاتف الريفي محدود السعة «10 خطوط إلى30 خطاً» إلى نظام حديث بسعات لا تقل عن «256» خطا لكل موقع، وعليه فإن العام الحالي هو العام الذي يحقق لقرى المنطقة الرئيسية دفعة كبيرة بمستوى الخدمات الهاتفية. * التعرفة الهاتفية بين بعض محافظات وقرى المنطقة مرتفعة وتماثل في بعض القرى قيم التعرفة للمناطق فهل لديكم تفسير وحل عادل؟. المنطقة مقسمة لثلاثة قطاعات للمكالمات، كل قطاع مماثل للآخر ولكن تبرز مشكلة التعرفة لقطاعي «بقعاء والحائط» وذلك عند الاتصال بمدينة حائل وحاليا تجري الشركة دراسة على هذه القطاعات وستكون التعرفة حسب المسافة. * لاتغطي شبكة الجوال الكثير من الطرق الرئيسية والحيوية في المنطقة، فهل تشمل خطط الشركة التطويرية لهذا العام هذا الجانب الهام؟. تم تعميد شركة التوسعة بتغطية طريق «حائلالمدينة» خلال النصف الأول من هذا العام، ومن المتوقع البدء بتغطية بقية الطرق خلال البرامج اللاحقة. * لا زال هناك تذمر من قبل المشتركين في طول فترة تأسيس ونقل الهاتف الثابت على الرغم من عدم وجود توسعات حالية، فهل هو ضعف فني في قدرات الموظفين أم بيروقراطية إدارية؟. النتائج لدينا تعكس ارتفاعاً بالأداء، إذ يتم تركيب أكثر من 1000 هاتف شهرياً. * في عصر صناعة السياحة المحلية تدخل الاتصالات كعنصر هام لإنجاح المشاريع السياحية، فأين شركة الاتصالات من القرى السياحية والمنتزهات الطبيعية خصوصاً في تغطية شبكة الجوال لقريتي مشار وعقدة السياحيتين؟. نتابع ذلك وفق الأولويات الأخرى وحاليا يتم تغطية المدينتين - بالهاتف الجوال - اللتين يصلهما أعداد كبيرة من السياح على مدار العام. * تطالب شركة الاتصالات باستمرار بضرورة تحديث بيانات صناديق البريد ومع ذلك لا تصل الفواتير في أوقاتها بل تتأخرعادةً، عدة أشهر وقد لا تصل أحياناً؟. أنا شخصيا لدي صندوق بريد منذ أكثر من «15» عاماً وتصلني فواتير الخدمات الهاتفية وغيرها، وكذلك فواتير بعض أقاربي ولم يحصل أن تعطل وصول فاتورة واحدة. وعليه فإن المشكلة برأيي لا علاقة لها بالذين لديهم صناديق بريد، بل المشكلة في عدد كبير من المشتركين الذين يعتمدون على عناوين حكومية. * هل من إجراء للفواتير المفتوحة لخدمة البيجر التي تستمر في التضخم لمبالغ تنافس الجوال؟. يراجعنا باستمرار أعداد من المشتركين يلغون خدمة النداء الآلي ويصفون الفواتير، وللعلم فقد تم مؤخرا تغيير التعرفة للنداء الآلي إلى 60 ريالا للسنة وتم اتخاذ اللازم حيال ذلك. * تعاني الإنترنت المحلية من انقطاعات مستمرة بسبب كوابل الشبكة القديمة فهل من تحديث قريب لشبكتنا الأرضية؟.. وما هي الفولتية الطبيعية لخط الهاتف لتعمل خدمة الإنترنت بشكل طبيعي ومن غير انقطاعات؟. الشبكة بمنطقة حائل محدثة، وباستمرار تجري أعمال التحسين والصيانة لكل موقع حسب الحاجة. الفولتية الطبيعية لخدمة هاتفية جيدة هي 48 فولت تزيد أو تقل بنسبة 10% وعند تركيب الخط الهاتفي للمرة الأولى وكذلك عند إجراء الصيانة والتحديث، تتم معايرة ذلك لتقديم خدمة متميزة. * تتوافر في مدينة حائل خمسة مكاتب لتقديم الخدمة للمشتركين فهل لبت الاحتياج المستمر للمشتركين؟ وهل توزيعها الحالي هو التوزيع الأمثل؟.. المكاتب الحالية هي: 1 مكتب حي الجامعيين «حاليا مستأجر» وبجوار موقع تحت الإنشاء. 2 مكتب بحي الوسيطاء. 3 مكتب وسط البلد. 4 مكتب حي المطار. 5 مكتب بمركز الاتصالات الشمالية وسوف ينتقل إلى موقعه الجديد بحي المنتزه الشرقي. وتبين نتائج الأداء لهذه المكاتب تلبيتها لحاجات المراجعين. * تتفاوت الخدمات المقدمة للهاتف الثابت «907» والجوال «902» فمتى ترقى خدمة الهاتف الثابت لتنافس الهاتف الجوال وما هو السبب في ذلك؟. تم تطوير خدمة الهاتف الثابت «907» لتصبح جهازاً مركزياً مدعماً بكافة الوسائل ووسائط المعلومات وباستمرار تضاف خدمات جديدة لهذا الجهاز. * في ظل القفزات الهائلة لجميع خدمات شركة الاتصالات إلا أن أدلة الهاتف لم تحدث منذ فترات طويلة، فمتى تولي شركة الاتصالات الأدلة الأهمية الكافية..؟ ومتى يدرج الهاتف الجوال ضمن أدلة الهاتف..؟ خلال الفترة الماضية تم تحديث وتحسين خدمة «905» ويلاحظ ذلك بالرد السريع، وسيصدر دليل الجوال بانتهاء كم هائل من التوسعات الحالية. كلمة أخيرة خلال شهر يناير 2002م الماضي تجاوزت المنطقة للمرة الأولى حاجز «100000» خط عامل، وما زالت المنطقة بحاجة لإنجاز «70000» خط خلال العام الحالي وهو ما يمثل نسبة 70%، وذلك لتحقيق أهداف التنمية لهذه البلاد، التي كغيرها من بلاد العالم لا يمكن أن تتحقق إلا بوجود بنية تحتية من شبكات الاتصالات. والله ولي التوفيق