سعادة الأستاذ رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد: في سابقة تعد الأولى من نوعها أن نرى الأستاذ عبدالله أبو السمح يتعطَّف ويتلطَّف ويقوم بالرد على منتقديه، فشكراً لجريدة الجزيرة على أنها استطاعت فك «شفرته» ليتسنى لنا الاطلاع على مكنونات نفسه.. وقد حمَّل الجزيرة مسؤولية التسرُّع في نشر ذلكم المقال الذي أشار إليه في حديثه المتظلِّم .. «كلام مظلوم ووجه ظالم» لماذا ينقم على الجزيرة.. ألأنها نشرت ذلك المقال؟ أم لأشياء أخرى يدعي أنها تسيء للجريدة بزعمه ولماذا لم ينفعل حينما مزَّقته الأقلام في نفس الملحق الذي نشر فيه مقالته «لماذا يغسلونه»؟ أم هي مجرد مماحكة والسلام؟ يدَّعي أبو السمح أن المنتقدين له والذي يسمينهم «الهاجون» لم يفهموا كلامه ولأدركوا أن هناك أسباباً وراء نشره لم يعلموها.. عجباً فماذا عسى أن يكون وراءه غير البلبلة والمغامرة والإتيان بالغرائب من القول، وهل كل الأمة لم تفهم ما ينطوي عليه ذلك المقال وهل كان يكلمنا بلغة غير التي نعرفها تحتاج منا إلى مترجم يبين لنا فحواها ومدلولها؟ لقد حاول أبو السمح وعبر جريدة الجزيرة أن يظهر نفسه كالحمل الوديع والمظلوم ونسي أو تناسى أو ظن أن الناس لم يقرأوا ما قاله على الصفحة الثقافية بجريدة عكاظ ليوم الخميس 2 ربيع الآخر 1423ه. حينما كشف لنا صفحته وسريرته ونواياه وكيف أنه قد غيَّر مسمى زاويته بنفس الجريدة «ثلاث مرات» وكما يقول هو سخرية منه بمن ينتقدونه والذين أجزل لهم الثناء والمديح من مثل قوله: «المرجفون.. المغرضون.. الأطراف المترصدة.. القاصرون» ومن أراد الاستزادة أو الوقوف على حال الرجل فليرجع إلى المقال آنف الذكر. عموماً: لا يحق للأستاذ عبدالله أبو السمح أن يتظلَّم أو يشتكي لأننا والله نحن أولى أن نشتكي ونتظلَّم وحتى نبكي إن لزم الأمر جراء ما يتحفنا به عبر زاويته. صح اللي قال: ضربني وبكى وسبقني واشتكى. عبده محمد علي جمَّاح الحمدي - المدينة المنورة