* لم تجمع الصحافة الشعبية على شيء اجماعها على نجاح الامسية الاولى في المنطقة الشرقية فيما يخص الشعراء الذين شاركوا في احيائها وفشل مدير تلك الامسية وخطأ منظمها الذي اشارت إليه جميع الصحف بدون استثناء. وانا هنا لا اناقش الامسية واحداثها لكنني مستغرب ذلك الاجماع خاصة وان صحافة الادب الشعبي عرفت بالخلافات والاختلافات ومع ذلك أتمنى أن يكون هذا الامر بداية للتغير نحو الافضل. * الشاعر الشاب فلاح السبيعي نال اعجاب حضور تلك الامسية ومن كثرة المتحدثين عنه تمنيت لو أنني حضرت لاشاهد بنفسي.. لكن «خيرها في غيرها».. والقادم أجمل بإذن الله. * الشاعر سليمان المانع غاب هذا الصيف عن الامسيات ترى ما هو السبب؟ هل هو يخص الشاعر نفسه أم أن المنظمين للامسيات قد شغلوا عن المانع وامثاله من الشعراء الذين لا يطرقون الابواب. * وبعيداً عن الصيف وامسياته يتساءل كثيرون عن سر غياب الشعراء عايض العتيبي وصنيتان المطيري.. وحمد الاسعدي عن صحافة الشعر منذ فترة طويلة هل نضب معينهم ام ماذا؟ * البرامج الشعبية في الاذاعة والتلفزيون مثلها مثل غيرها تحمل الغث والسمين لكن هل يدرك الناس الفرق بين غثها وسمينها سؤال طرح في أحد المجالس وجاءت اجابته على شكل سؤال آخر هو هل هناك في الاذاعة والتلفزيون مختصون للمتابعة ومكافأة المحسن ونصح المسيء ليحاول اصلاح امره.. ولأن ليس من الحضور من هو قريب من هذين الجهازين فقد بقي السؤال معلقاً. * التركيز على شعر الغزل من قبل محرري الصفحات الشعبية ومعدي ومقدمي البرامج يوحي بأن شعراءنا قد نسوا بقية اغراض الشعر بينما الحقيقة هي غير ذلك تماماً لكن متى نقرأ ونسمع ونشاهد شعراً يرضي جميع الاذواق.. أنا لا أملك الاجابة لكنني أطرح السؤال عسى ولعل! * شعر الرد يرى البعض انه قد تدنى مستواه ويعزى سبب ذلك إلى دخول اناس غير مؤهلين إلى ساحته إذ حولوه إلى «حلبة شتائم» متبادلة بعد أن كان فناً راقياً يقوم على النقض والفتل ويتناقل الناس شوارد ابياته هل من حل لهذه المشكلة؟ وبيد من؟! اقول نعم هناك حلول كثيرة وأول المعنيين فيها هم أصحاب مكاتب التنسيق المنتشرة في المملكة فلو عزلوا كل من يسيء الادب وحصروا الدعوات فيمن يعي مسؤوليته لانتهت المشكلة. لأن شعر الرد له عشاق كثر ويعتبر من أرقى الفنون الشعرية الشعبية في الجزيرة والخليج. * في الكواليس الكثير مما يستحق المناقشة وسأقف معه في عدد قادم بإذن الله. وإلى اللقاء.