يا رب عجِّل با الفرج والعوافي وافرج لعينٍ قد تدانا نظرها يا خير مده على الناس ضافي وحمِّال شِدَّات كبار عبرها يا من هو امره بين نونٍ وكافي وزبني ليا جت ميلة من دهرها تفرج لنا من ها الزمان الكسافي صارت نقوص وحسرة من حسرها هلِّت عَبَرات بصدري خوافي منها شجر كبدي تقطع ثمرها تسعين ليله ما تهنيت غافي كن الحماط بموق عيني جمرها خمسة عشر منهن ضربني هفافي وما عاد أميِّز شمسها من قمرها وصاح الصياح وقيل ما من عوافي وقامت ترادي سابقي من سطرها وقعدت انا مع لابسات الغدافي ما كن جرالي ساعة في ظهرها وافزع واخلي كل قن بفافي وافرح اللي يرتجيني باثرها والى لحقت الخيل جاها خفافي عن السهل تركب شخانب وعرها اورد بها حوض من الموت صافي ولازم تروي حربتي من حمرها واردها والخيل صم مقافي ويلوذ راع الدوبلي في نحرها لو هني من قام عجل متعافي ومشا بريضان تخالف زهرها يتلون ابو مشهور حر سنافي لا حام يشبع وحشها مع نسرها وان جا نهار فيه يبس الاشافي هوايل وتشيب اللي حضرها لا بدنا با المواقف اللي يشافي لا طار عن بيض العذارا خدرها حريبنا لو هو بعيد يخافي من غارة كدرا منيس نذرها