أعيد زلاتكو زاهوفيتش أشهر لاعبي سلوفينيا الى بلاده امس الخميس بعد أن سب المدرب سريكو كاتانيتش عقب هزيمة فريقه أمام إسبانيا 3/1 في أولى مبارياته بنهائيات كأس العالم لكرة القدم. وبعد 24 ساعة من اعلان كاتانيتش انه سيتنحى عن تدريب الفريق في نهاية البطولة بسبب الصدام مع زاهوفيتش قال مسئولون من سلوفينيا ان إساءة المهاجم للمدرب وما تلاها من «سلوك مؤذ» بات أمرا يضر بالفريق. وقال اتحاد كرة القدم السلوفيني في بيان «الأمور لم تتغير وتهدأ رغم قرار ان يبقى زاهوفيتش ضمن الفريق». وأضاف «واصل زاهوفيتش سلوكه الضار بالأجواء في الفريق. هذا سبب اتخاذ القرار الحالي بالاتفاق مع كبير المدربين كاتانيتش». وزاهوفيتش هو ثاني لاعب يستبعد من فريق يشارك في النهائيات بعد روي كين كابتن ايرلندا الذي أعيد لبلده قبل بدءالبطولة التي تستمر شهرا بسبب خلاف مع المدرب مايك مكارثي. وستلتقي سلوفينيا التي تشارك في النهائيات لأول مرة مع جنوب إفريقيا يوم السبت بعد ستة أيام من هزيمة المنتخب السلوفيني من إسبانيا. وكان زاهوفيتش المعروف بانفلات أعصابه قد غضب بسبب استبداله في الشوط الثاني من المباراة وسب المدرب داخل الملعب وفي وقت لاحق بفندق الفريق.