* س: قلت عن والدي شيئا سيئا ونقلت عنه كلاما كصلفه وشدته وبعض عيوبه هذا حينما كنت بين 14 سنة حتى 17 سنة، انا في: «العشرين» وأحس بجريرة ما فعلت لأنه قد ترتب على ذلك سوء سمعة الوالد، سألت كثيرا لكنني لم اشف نفسي؟ س.ط جدةبحرة * ج: الكلام اصله نوعان: 1 غيبة. 2 وبهتان. وهما محرمان في الكتاب والسنة والاجماع، هذا في عموم الكلام بشأن احد من المسلمين لكن كيف حالك وحاله مع الوالد لاجرم.. جرأة نحو النار وضيق العيش وقلق الحياة وكثرة المرض. «والغيبة» هي ذكرك اخاك بما يكره وان كان قد قاله. «والبهتان» ذكرك اخاك عنه كلاما لم يقله. وكلاهما كما ترى جريرة. وأخطر من ذلك فيما اذا ترتب على واحدة منهما أو كليهما سوء ولو بقدر قليل. هل ادركت هذا؟ لابد انك ادركته من قبل. لكني اهنيك: بشرى التوبة مع الذب عن الوالد في كل حال ومجلس ومآل ومقال ونفس. فسؤالك وترددك في السؤال والإكثار هذا هو: الندم الحار المتحرك. اشف: نفسك الآن، بر الوالد أصدق معه تحبب اليه عظمه ذب عنه كفر عما مضى بهذا، والدعاء له وخدمته، حتى وان بدا منه ما بدا الآن، فإنما يعاد كل شيء الى سببه، كن محل ثقة في ثلاثة: 1 صلاح الدين وحسن العبادة. 2 حسن الأخلاق والمعشر.