قافٍ من أفكاره موزَّن ومحسوب يبديه ما دامه خبيرٍ مدرب والشعر في وقت اللوازيم مرغوب يالعالي المعبود يالخالق الرب يا واحدٍ جودك على الخلق مصبوب إنت العلي اللي لخلقك تقرب تسمع شكاويهم ببلدان وشعوب تفرج أهموم اللي ظروفه تكرب قلبه غدا مشطون والفكر مشذوب في وسط ضول فيه شرٍ تسرب بين الملا ما بين كاذب ومكذوب فيه القلوب اللي نظيفه تخرب صارت مجامع بوق وظنون وذنوب ما تنجلي لو عقب غسله تترب ما دامها لا بليس ملجأ ومركوب ما عاش غير اللي فطيناً مذرب ويمكن يكون بتالي الأمر منكوب هني منهو في حياته تطرب لاهو بطلاب ولا هو بمطلوب عن كل بغض وكل حسد ايتهرب له عن مواطنهم مناهيج وادروب يقولها اللي شاف وأدرك وجرب ومن واقعٍ شافه يعبِّر بمكتوب ضيف الله سويلم الضبيعاني