الشاعر فهد بن عبدالعزيز النصار يمتلك موهبة جميلة من خلالها يبوح بمشاعر صادقة وأحاسيس جياشة تصل من القلب إلى القلب.. نجد في أشعاره دائماً صدق التعبير، والمفردات العذبة، والصور الإبداعية، وبالرغم من ذلك فهو مقل في الكتابة، ونختار من أشعاره هذه القصيدة الغزلية المليئة بالأحاسيس والشجون والحنين والحب: القصايد فيك ما ترفع مقامك او تزيد القصايد تبتهج لجلك ويطرب قافها القوافي بس لجلك ينشدني وش تريد ترتجف كنك لها ضو الدفا ولحافها يا بساتين الحدايق.. يا تقاسيم النشيد فيك شي.. وفيك أشيا كامله بأوصافها ما أبالغ.. ما أجامل.. أنتي العقد الفريد أنتي الماسة وهجها وسطها وأطرافها البحر به شي.. وأشيا لكن الشي الاكيد أنتي اللولو محد مثلك أبد باصدافها من سكنتي القلب أنتي صايره نبض الوريد كل غيرك لو تحاول جين قلبي عافها بس أنتي.. بس أنتي لو أزيد ولو أعيد أنتي اللي كل همي ينجلي لا شافها أدري إنه مو مقامك لو ذكرتك بالقصيد القصايد فيك تقصر وأعترف باجحافها كون قولي فيك قاصر أدري إنه لا جديد لكن أشواقي سفينه والقلم مجدافها أنتي اللي للقصايد لا طريتك يوم عيد القصيدة بك ولجلك حققت أهدافها