لايكاد يذكر الخير في موضع.. إلا ويذكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، فهو رجال في رجل، وعوالم من السجايا والمزايا والأخلاق الكريمة، وآفاق من المعاني الإنسانية السامية، منها كرم الشهامة، وتواضع الحكماء، ورجولة الشرفاء، وشجاعة الفرسان، وقوة الحق.. وهذا ليس بكثير على رجل تعلم ونهل من فيض مدرسة والده العظيم المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه . ولهذا فإن المبادرة النيرة، والرؤية الثاقبة في اختيار سموه الكريم رائداً للعمل الاجتماعي في المملكة وذلك خلال الأسبوع العربي الخليجي في الكويت الشهر الجاري، جاءت للرجل المناسب. والموقع المناسب للخير والبر والعطاء، انه صاحب الأيادي البيضاء والقدوة المثلى في كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في داخل المملكة وخارجها.. معروف بمروءته في نجدة المحتاجين ونصرة المظلومين، فقد منح قلبه للخير، فمنحوه الناس قلوبهم وثقتهم وولاءهم فأجاد في العمل، وحمل الأمانة كما يحملها العظماء من الرجال، ونهض بالأعباء الثقال والمسؤوليات الجسام من أجل كل تقدم وتطور لبلادنا الغالية في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله تعالى سنداً للوطن وذخراً لهذه الأرض الطاهرة التي اصطفاها سبحانه وتعالى أن تكون قبلة للمسلمين دينا ودنيا وخصها برجال ولا كل الرجال وأكرمهم بنعمة قضاء حوائج الناس على أيديهم. ولا شك أن حضور سموه الكريم المتميز والبارز في محافل الأعمال الخيرية والإنسانية داخل المملكة وخارجها أحدث طفرة كمية وكيفية في مؤسسات العمل الخيري، فقد نذر الرجل نفسه وماله وكل وقته في كل ما هو خير للناس، والمتتبع بدقة إلى سيرة سمو الأمير سلمان يعلم مدى الجهود الكبيرة التي يبذلها سموه الكريم في مختلف مجالات البر والعطاء اللامحدود سواء للفقراء والمحتاجين أو المعوقين والمرضى. فما رد ابن عبدالعزيز سائل حاجة، أو مكرمة، أو إنصاف أو رحمة.. إنه الأمير والموجه والقدوة والأخ والصديق لكل مواطن كبيراً أو صغيراً، غنياً أو فقيراً. عالماً أو جاهلاً، الكل أمامه واحد لهم فيه ما لأولاده فيه، ولذلك فإنه ليس بمستغرب أن يأتيه التكريم إليه، ونسعى إليه للمشاركة في هذا التكريم لأنه يجسد تكريماً لكل فرد في هذه البلاد الغالية.. فهنيئاً للوطن بسلمان وهنيئاً لسلمان بالخير. * رجل أعمال وعضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين