الهلال يتعادل إيجابياً مع السد ويتأهل لثمن نهائي "نخبة آسيا"    في دوري يلو .. تعادل نيوم والباطن سلبياً    اتحاد الصم يشكل منتخباً نسائياً    اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي    أنشيلوتي: الإصابات تمثل فرصة لنصبح أفضل    الزلفي في مواجهة أبها.. وأحد يلتقي العين.. والبكيرية أمام العربي    الأسبوع المقبل.. أولى فترات الانقلاب الشتوي    «شتاء المدينة».. رحلات ميدانية وتجارب ثقافية    مشاعر فياضة لقاصدي البيت العتيق    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    أكد أهمية الحل الدائم للأزمة السودانية.. وزير الخارجية: ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية واحترام سيادة لبنان    بايدن: إسرائيل ولبنان وافقتا على اتفاق وقف النار    7 آلاف مجزرة إسرائيلية بحق العائلات في غزة    شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية    حوادث الطائرات    حروب عالمية وأخرى أشد فتكاً    التصعيد الروسي - الغربي.. لعبة خطرة ونتائج غير محسوبة    سمو ولي العهد: سنواصل تنويع وتوسيع اقتصاد المملكة وتعزيز مكانتها الرفيعة    الرياض الجميلة الصديقة    سيتي سكيب.. ميلاد هوية عمرانية    المملكة وتعزيز أمنها البحري    طائرة الأهلي تتغلب على الهلال    كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟    حدث تاريخي للمرة الأولى في المملكة…. جدة تستضيف مزاد الدوري الهندي للكريكيت    الفيصلي يحتاج وقفة من أبناء حرمة    مبدعون.. مبتكرون    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    كثفوا توعية المواطن بمميزاته وفرصه    الجموم بمكة المكرمة تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار ب (22.8) ملم    ملتقى الميزانية.. الدروس المستفادة للمواطن والمسؤول !    معاطف من حُب    الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع    جذوة من نار    لا فاز الأهلي أنتشي..!    «إثراء» يُعيد وهج الحِرف اليدوية بمشاركات دولية    رياض العالم وعالم الرياض    هؤلاء هم المرجفون    اكتشاف علاج جديد للسمنة    السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    «التعليم»: 7 % من الطلاب حققوا أداء عالياً في الاختبارات الوطنية    حملة على الباعة المخالفين بالدمام    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    مركز صحي سهل تنومة يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    نوف بنت عبدالرحمن: "طموحنا كجبل طويق".. وسنأخذ المعاقين للقمة    هيئة الموسيقى تنظّم أسبوع الرياض الموسيقي لأول مرة في السعودية    الجدعان ل"الرياض":40% من "التوائم الملتصقة" يشتركون في الجهاز الهضمي    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    الأمير محمد بن سلمان يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عودة الأمير سلمان إلى أرض الوطن.. أفرحت كافة أبناء الوطن
عدد من الأمراء والمسؤولين في تصريحات ل (الجزيرة)
نشر في الجزيرة يوم 23 - 11 - 2010

أجمع عدد من الأمراء والمسؤولين على أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية بعثت السعادة في صدور الجميع نظراً لما يتمتع به سموه من حب وتقدير ولما له من مكانة رفيعة في قلوب الناس.
وقالوا خلال تصريحاتهم للجزيرة إن سمو الأمير سلمان -حفظه الله- يتمتع بخصال حميدة فهو رجل دولة محنك وله أعمال إنسانية ونشاطات تخدم العمل الخيري في بلادنا..
وأكدوا على أن الأمير سلمان له مجهودات في هذه النهضة التي تيعشها مدينة الرياض وهذه النقلة الحضارية في هذه العاصمة جاءت نتيجة للتوجيهات والمشورة التي يوجهه بها سموه للجهات الحكومية.
وأشاروا إلى أننا مهما قلنا عن مناقب رجل مثل الأمير سلمان فإن ذلك يحتاج إلى كتب للحديث عن شخصية مثل الأمير سلمان.
الأمير نهار بن سعود
بداية قال صاحب السمو الملكي الأمير نهار بن سعود بن عبدالعزيز إن شفاء الوالد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وعودته إلى الرياض من الأمور المفرحة، فهو الرجل الذي يحبه كل صغير وكبير في المملكة عامة والرياض بصفة خاصة لأنه بذل جل جهده ووقته في تطوير الرياض والارتقاء بخدماتها حتى أصبحت الرياض عاصمة تضاهي كبريات العواصم العالمية المتقدمة، كما أن لسموه أياد بيضاء لكل شرائح المجتمع بالرياض وخاصة شرائح ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين وكبار السن؛ حيث يولي سموه الأولويات لهذه الشرائح المهمة في المجتمع.
وقال سموه: إن الأمير سلمان قد خصص جزءاً من وقته خلال الأسبوع لزيارة القريب والبعيد في المستشفيات وهذه صفة من صفات سموه التي تعودنا عليها ومشاركة سموه في أفراح وأحزان الناس خير دليل على إنسانيته وقربه من المجتمع وحب سموه لأبناء وطنه في أي مكان.
الأمير بن عياف
وقال صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج بأن الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والد الجميع فهو يتمتع بصفات حميدة ويتمتع بشهامة ويتمتع بإنسانية وقلب كبير وعطوف ومحب للخير.. ويكفي أن معظم المؤسسات الخيرية أو الجمعيات هو الرئيس الفخري لها وهو من يهتم بدعم ومساندة لهذه الأعمال الخيرة في بلادنا.
وأكد بن عياف بأن للأمير سلمان مكانة في قلوبنا جميعاً وسموه في الواقع له تاريخ حافل بالعطاءات والإنجازات التي تخدم الوطن والمواطن.. ويكفي فخراً بما تعيشه مدينة الرياض من نهضة شاملة ومن منجزات حضارية.. والأمير سلمان مهما نقول عنه فلن نوفيه حقه أبداً، ندعو له بالصحة والعافية وطول العمر.
الحارثي
وقال معالي د. ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية بأن عودة سموه إلى أرض الوطن سالماً معافى يفرحنا جميعاً لأن سلمان هو في قلوبنا إن غاب أو حضر وتقدير الناس لسموه أمر مفروغ منه لأنه بنى علاقة قوية مع الناس جميعاً، والأمير سلمان رمز من رموز هذه المملكة تاريخاً وحاضراً حيث استطاع أن يقدم جوانب كثيرة لوطنه من خلال عطاءاته الإنسانية وأعماله الخيرة ولا شك بأن لسموه بصمة على هذه العاصمة التي نراها اليوم معلماً من معالم التقدم والازدهار حيث إن سموه له حكمة وله معرفة وقد استطاع أن يهتم بالإنسان سواء في الداخل أو الخارج وسوف يشهد التاريخ لأعماله ووقفاته مع العمل الخيري في بلادنا.
وفي هذا الصدد قال معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المعوقين عضو مجلس الشورى: «مما لا شك فيه أن تنمية المواطن وتوفير أرقى مستوى ممكن من الرعاية هو هدف كل عمل يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض؛ وذلك انطلاقاً من أن كل فرد في المجتمع هو دعامته الفعالة لتحقيق ما يصبو إليه، وأداته من أجل كل تقدم ونماء ورخاء. ومن هنا كانت جمعية الأطفال المعوقين واحتياجات هذه الفئة في مقدمة الأولويات التي يحرص سموه الكريم على العناية بها؛ ونحن في الجمعية ندين لسموه بالكثير، داعين الله العلي القدير أن يلبسه دوماً ثوب الصحة والعافية».
وقال معالي الأستاذ عبدالرحمن العبدالقادر نائب وزير الخدمة المدنية عضو جمعية الأطفال المعوقين: «حظيت جمعية الأطفال المعوقين منذ أن كانت فكرة قبل أكثر من 26 عاماً إلى أن أصبحت حقيقة يفخر بها الوطن، تمتد مظلتها إلى العديد من مناطق المملكة، بدعم ومساندة رائدة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وتعد رعاية سموه الكريم لحفل وضع حجر الأساس لمركز الجمعية بجنوب الرياض ومن قبلها تفضله برعاية حفل افتتاح مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين بحائل، وهو سادس مراكز الجمعية، في منظومة مراكزها المنتشرة في عدد من مناطق المملكة، إحدى صور دعم سموه للجمعية؛ فمسيرة الأمير سلمان مع الجمعية حافلة بالمواقف النبيلة».
وأكد معالي الأستاذ فهيد بن فهد الشريف محافظ تحلية المياه عضو جمعية المعاقين على أن سمو أمير الرياض استشرف بحسه الإنساني أهمية أهداف الجمعية تجاه هذه الفئة الغالية من الأطفال، وضرورة برامجها العلاجية والتعليمية والتأهيلية لمساعدة هؤلاء الأطفال الذين كانوا قبل هذا التاريخ في حالة عزل وانعزال كامل عن المجتمع داخل أسوار منازلهم، ولكن بفضل الله تعالى ثم برعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز كانت الانطلاقة الأولى للجمعية، واستمرت على امتداد أكثر من خمسة وعشرين عاماً، معرباً عن سعادته بعودة سموه إلى أرض الوطن.
وأوضح الشريف بأن الأمير سلمان له بصمة فيما هي عليه العاصمة من تطور وتقدم وازدهار ومشروعات تنموية تهدف لخدمة الإنسان.
وحول الدور الرئيس والمميز الذي قام به سمو أمير الرياض تجاه الجمعية قال الأستاذ بندر بن عثمان الصالح عضو جمعية المعاقين لقد عرفنا في الجمعية وخارجها بعضاً من جوانب السر الذي يجعل من سلمان الحاكم معشوق الرياض وسكانها، فالرجل -لأن الألقاب لن تضيف له شيئاً- الذي استأثر بسمات متفردة لمسناها مراراً كالحكمة، والحزم، واحترام الوقت، والإدارة الواعية، وحب القراءة والعلم، وتقدير الأدباء والمثقفين، والتنظيم والدقة، والقدرة على الإقناع، وعمل الخير، والعلاقات العريضة بدءاً من قادة وحكام وصولاً إلى مواطنين في كافة ربوع المملكة - ذلك الرجل أبى إلا أن يعلمنا درساً جديداً في السمات التي يجب أن يتحلى بها الرجال دوماً ألا وهي الوفاء خلال العارض الصحي الذي ألم بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد الأمين حفظه الله، مقدماً لنا ولأجيالنا القادمة نموذجاً وقدوة في وفاء الأخ لأخيه، والمواطن لقيادته.
مدير الأمن العام
وقال معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني بأن الأمير سلمان رجل مواقف ورجل يتمتع بإنسانية كبيرة لا حدود لها ويعالج مشاكل الناس بالحكمة... وسمو الأمير سلمان في مجالسه مدرسة يتعلم وينهل منها الكبير والصغير...
وأكد الفريق القحطاني بأن عودة سموه بعد هذه الرحلة العلاجية قد أسعدتنا جميعاً لأن لسموه مكانة في قلوب الناس فهو يقضي الحاجات للمحتاج ويسهم في الأعمال الإنسانية ويرعاها.
وأوضح الفريق القحطاني بأن الأمير سلمان باني وراعي هذه النهضة العمرانية والحضارية التي تشهدها مدينة الرياض له بصمات على هذه الإنجازات فهو قلب الرياض النابض..
وقال د. جمعان بن رقوش نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: هناك رجال اقترنت أسماؤهم بالإنجاز، وأفعالهم بالإبداع، وتاريخهم بالعطاء، واعتمرت قلوبهم بالمودة والرحمة، وفاضت أكفهم بالإحسان الذي لا تشوبه المنة، ولا يفسده الرياء والسمعة.
هؤلاء الرجال.. أضاءت هممهم العالية جوانب الحياة، فكانوا القدوة الحسنة لمن أراد الاقتداء.. والقادة لمن أراد الاهتداء.. امتلأت قلوب الناس بمحبتهم.. وأسفار التاريخ بصنائعهم فاحتلت المساحة الرحبة من الإنجاز.
والحديث عن النخبة من هؤلاء الرجال، ينساب متدفقاً إلى رموزهم فيبرز في غرة لوائحهم رجل ارتبط اسمه بالبر والإحسان وأفعاله بالعدل والإتقان إنه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله.
هذا الرجل الذي كانت قلوب وأفئدة الشعب السعودي بل والعربي في رحلته العلاجية حتى ألبسه المولى جلت قدرته ثوب الصحة والعافية، وآب تكلؤه عناية الله إلى وطنه وأحبائه وأبنائه من أفراد هذا الشعب الأبي الكريم سليماً معافى شامخاً كالطود في سماء المجد كما عهده الوطن وألفته الأمة. لقد ارتفعت أكفنا متضرعة إلى العزيز الحميد بالشكر والحمد والثناء على ما أنعم به جل وعلا على سموه الكريم من شفاء لم يغادر سقماً ومن أوبةٍ لم تغادر نصبا. عاد الأسد إلى عرينه والكريم إلى رجاله.. والأب إلى أبنائه، والأخ إلى إخوانه والمخلص إلى وطنه وأمته.. لقد عاد سلمان الخير إلى رياض الخير التي اشتاقت إلى خطواته، وعشقت حكمته وإنجازاته. عاد حفظه الله إلى أحبته.. فقد أحبه السكان والمكان واحترمه الزمان والإنسان.
عدت يا سيدي لتعتمر القلوب بالفرحة، ويتسم الفؤاد بالبهجة، عدت إلى خلانك ودارك لتواصل إنجازاتك وإبداعاتك فقد كانت واضحة المعالم على خريطة العاصمة الحبيبة. لقد تحملت مسؤوليات الرياض المنطقة فأديت الأمانة.. وأطعت ربك فوفقك لما يحب ويرضى.. ثم أخلصت لوطنك فأحبك بعد أن أحببته واشتاق إليك بعد أن غادرته.
ها أنت اليوم تطأ ترابه معافى بإذن الله.. فلم يغادر قلبك وأنت بعيداً عنه فكم اشتقت إليه.. واشتاق إليك. فهنيئاً لكم يا سيدي هذا اللقاء، وهنيئاً لكم هذا الحب الذي منحكم إياه الوطن وقيادته ومواطنوه، فحمداً للمولى -جلت قدرته- أن منّ عليكم بالشفاء، وأعادكم إلينا بالصحة والوفاء يا أمير البر والعطاء.
من جهته يقول المهندس عبدالمحسن الذكري، عضو مجلس الشورى وعضو جمعية المعاقين، بأن للأمير سلمان وقفات إنسانية وأعمال خيرة؛ فمثلاً جمعية المعاقين ما كان لها أن تحقق العديد من الإنجازات والنجاحات لولا فضل الله تعالى ثم عناية الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمختلف أنشطتها وبرامجها، ومن ذلك فإن دعم سموه لإستراتيجية الوقف الخيري بدءاً بمشروع وقف «واحة الأعمال» وهو أحد أهم مشروعات الوقف الخيري للجمعية بمنطقة الرياض، كان له الفضل في إنشاء هذا الصرح في الحي الدبلوماسي، فقد حرص الأمير سلمان بن عبدالعزيز على رعاية حفل وضع حجر الأساس للمشروع وتفضل مشكوراً بالتبرع بثلاثة ملايين ريال للمشروع.. وقال: إن ما نراه اليوم في هذه العاصمة من تطور وتقدم ونهضة شاملة يعود الفضل فيه إلى الجهود المتابعة التي يقوم بها سموه لهذه العاصمة.
وقالت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود رئيسة جمعية أسر التوحد ورئيسة جمعية الفصام الخيرية في عودة الأمير سلمان بأن مشاعر الفرح والسرور تتلاطم والترحيب بعودة أمير الوفاء، أمير الكرم، أمير العطاء، أمير ذوي الاحتياجات الخاصة، أمير الإنسانية، أمير الرياض إلى عرينه فليفتح كعادته أبواب مدرسته المعروفة بالوفاء والإخلاص والتفاني والعطاء لمن أحبهم وأحبوه.. الأمير الذي يحترم حاضراً وغائباً، الأمير الذي رسم ببصمته الفريدة عناوين الإخلاص النادرة الحدوث، الأمير الذي وصلت عطاءاته إلى كل من به فصم وتوحد وصمم، الأمير الذي حارب الإعاقة ووقف ضدها في كل زاوية وأسس المؤسسات العلمية للتصدي لهذه الآفة، إنه الإنسان سلمان، وأنه لشرف عظيم أن أرفع إلى والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى كافة أفراد الشعب السعودي أسمى آيات التبريكات بعودة الأمير الوفي، فبعودته ابتهج الجميع وفرح جميع شرائح المجتمع السعودي بهذه العودة المباركة إنها سعادة لا تعادلها سعادة ونحمد الله على سلامته وعافيته وندعو المولى جلت قدرته أن يجعلها حاصمة الشر عنه، وأن يبارك في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية، فمرحباً بقدوم الخير إلى أرض الخير فهو فخر لنا ويحق لنا رفع الصوت مرحباً أميرنا المحبوب، فالوطن الغالي بلاداً وعباداً يرفعون أكف الضراعة إلى الله أن يحفظ لنا صاحب الفضائل وظلال الرياض ونخلته الباسقة التي تعطي بلا منّ ولا أذى وأن يجعل ما أصابه طهوراً ورفعةً لموازين حسناته، ونحمد الله أن رده إلينا سالماً معافى نفرح به ويفرح بنا.
من جهته، قال الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي عضو مجلس الشورى: من بين رصيد حافل من المواقف النبيلة تواكب مسيرة سمو أمير الرياض، أجد نفسي أسترجع بعض المواقف لأميرنا النبيل تؤكد لنا أن الوفاء هو بعض من شيم جبل عليها الرجل على مدى عمره المديد بمشيئة الله، وفاء يتجسد فيما يحظى به كبار السن من تقدير في مجلس سموه أسبوعياً، أو ذلك الذي نتابعه في تكريمه لكل من خدم هذا الوطن أو ساهم في إعلاء رايته في مرحلة التوحيد وهو وفاء يتجاوز الأشخاص إلى ما يمثله هؤلاء الأشخاص ويرمزون إليه، فوفاؤه للرجال الذين خدموا البلاد وساهموا في بنائها ونهضتها ورقيها على مر العصور هو وفاء للوطن وما يمثله في قرارة النفس من محبة وولاء، هذا إلى جانب ما عُرف عنه من وفاء لأهل الفكر والثقافة ورجال العمل الخيري وهو وفاء للمجتمع بأسره.
الأستاذ عوض عبدالله الغامدي الأمين العام لجمعية الأطفال المعاقين فيقول: لقد تواصلت الرعاية الكريمة من قبل سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للجمعية بدون انقطاع منذ أن كانت فكرة وحتى اليوم، بدءاً برعايته الكريمة لوضع حجر الأساس لمركزها الأول في الرياض واحتفالها بافتتاحه مروراً بوضع حجر الأساس لمركز جنوب الرياض وافتتاح مركز سموه في حائل إلى جانب رعايته الكريمة للمؤتمرات الدولية الثلاثة التي نظمتها الجمعية ودعمه الشخصي لمشروعاتها الوقفية وكافة برامجها، في إطار ما يوليه من مساندة للعديد من مؤسسات العمل الخيري داخل المملكة وخارجها.
وأضاف الغامدي: إن فرحتنا بعودة سلمان الخير الذي عوفي المجد والكرم إذ عوفي، تتوج فخرنا بسلمان الوفاء ذلك الرجل الذي حفر اسمه وشيمه في قلوبنا.
وقال الأمين العام لجمعية البر الخيرية بالرياض د. عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر إن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن والحمد لله على عودته سالماً غانماً، لسعادة للجميع؛ حيث إن أهل الرياض ينتظرون عودة سموه الكريم، والآن شلالات الفرح لا شك أنه متدفقة في كل بيت من بيوت أهل الرياض سعادة بعودة أميرهم المحبوب إلى هذا الوطن الغالي وإلى المدينة الشامخة الرياض، والكل يعرف مقدار المحبة التي بلغها سموه الكريم في نفوس المنتمين إليه فهو الأب والأخ ومواقفه تجاه المجتمع لا يمكن حصرها في سطور بل إنها ملء القلوب والعيون من جميع سكان مدينة الرياض، حيث جهود سموه الكريم تعدت الحدود والكل يعرف أنه قدم الكثير فيده البيضاء على كل أسرة وكل بيت وكل يتيم وكل محتاج ويرعى سموه الكريم العديد من الجمعيات الخيرية يأتي في مقدمتها جمعية البر الخيرية بالرياض، وأن هذه البرامج الخيرية قد جاءت نتيجة من نتائج توجيهاته الكريمة وتفتخر جمعية البر الخيرية بالرياض أن أميرنا المحبوب وهو الذي رعاها منذ البداية ومنذ تأسيسها قبل أكثر من خمسين عاماً وليس بغريب على سموه الكريم اهتمامه الكبير بالعمل الخيري مثل برامج جمعية البر الخيرية بالرياض التي تتدفق عطاءً ومساعدة لكل محتاج، وقد تطورت هذه الجمعية بفضل من الله ثم بجهود سموه الكريم.
من جانبه، أكد البروفيسور محمد بن حمود الطريقي أن عودة الأمير سلمان بن عبدالعزيز تسر كل خاطر، فعودته إلى الرياض لها دلالاتها على كافة المستويات، فهو رجل المواقف وإحقاق الحق، يتبوأ مكانته في مجلسه الذي يربطه بالمواطنين كما يتبوأ مكانه في القلوب، له دائماً بصمة حق اعتاد عليها أبناء الوطن حين يلتقيهم رافعاً لكل مظلمة، ومؤكداً نهج القيادة في الشفافية وتناول قضايا الجميع في مسيرة إحقاق الحق وإرساء العدل، وهو صاحب النظرة الكاشفة لأبعاد هذه الحقوق وانعكاساتها على أمن المواطن النفسي، واعتبر د. الطريقي عودة سموه الكريم سالماً مؤشراً للخير في كافة جوانبه لأبناء الوطن ولأبناء منطقة الرياض على وجه التحديد.
وعبر الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) محمد بن عائض الزهراني، عن سعادته وكافة منسوبي الأمانة العامة للجنة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن منّ الله عليه بزوال العارض الصحي الذي ألم به داعياً المولى جلت قدرته أن يسبغ على سموه أثواب الصحة والعافية وأن يبقيه ذخراً لوطنه ومواطنيه وأمته.. مثمناً لسموه الكريم اهتمامه ورعايته لنزلاء السجون والإصلاحات وأسرهم، ومتابعته لأعمال لجنة رعاية السجناء بالمنطقة التي تأتي امتداداً لدعمه لكافة الأنشطة الخيرية والإنسانية والاجتماعية في المنطقة، فقد اقترن اسم سموه الكريم بشتى أعمال الخير وفي طليعتها رعاية الأيتام والمعاقين والمحتاجين ودعمه لحفظة كتاب الله الكريم.
وقال الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الجنوب بأن الأمير سلمان تلك الشخصية القيادية الفذة التي أحبها الجميع رجل مهمات ورجل فيه الشهامة والإنسانية، فهو يتمتع بخصال كثيرة مهما نقول عن تلك الشخصية فلن نوفيها حقها.. ومن يعرفون الأمير سلمان عن قرب يعرفون فيه التواضع ودماثة أخلاقه يملك الرحمة يملك الإحساس يملك الحب لأبناء بلده، ويكفينا فخراً أن هذه الشخصية عاصرت قادة هذه البلاد فكان نعم الأخ الوفي فهو يعمل من أجل الوطن وهو موجه لكل عمل يخدم وطنه.. إننا مسرورون جداً لنجاح العملية التي أجريت لسموه وعودته سالماً معافى فهنيئاً للوطن وأبناء الوطن.
جواهر بنت سلطان
وقالت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس الأعلى لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان: تشكل عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأرض الوطن عيداً لأهالي منطقة الرياض على وجه الخصوص، فهو رغم انشغاله بمهام عمله ودوره كرائد للعمل الخيري والإنساني بالمملكة، فلسموه دوره الأبوي في احتواء ورعاية أسر رجال الوطن المخلصين الذين عملوا مع سموه عن قرب في المجالات المختلفة، وهذا ما لمسناه من سموه كأسرة بعد رحيل والدنا (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) فهو الأمير والوالد والإنسان.. فمرحباً بسلمان.. قلب الرياض!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.