رجحت أنباء صحفية امريكية نشرت أمس ان تكون القوات الامريكية في افغانستان قد عبرت الحدود الى باكستان لاعتقال او قتل مقاتلي تنظيم القاعدة واعضاء حركة طالبان الافغانية. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن قائد القوات الامريكية في افغانستان قوله ان تعقب هؤلاء المقاتلين داخل باكستان بتصريح من حكومة اسلام اباد قد يكون الملجأ الاخير على حد قوله. وقال مصادر امريكية ان المسئولين الامريكيين يخشون من احتمال ان يتجمع مقاتلو القاعدة وطالبان من جديد في منطقة الحدود بعد فرارهم في اوائل شهر مارس الحالي بعد القتال مع القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة في الجبال الواقعة شرقي افغانستان، ومن جانب آخر اعلن ناطق عسكري امس في باغرام شمال كابول ان مروحية هجومية من طراز كوبرا دمرت مساء الخميس مخبأ للذخائر في سهل شاهي كوت في شرق افغانستان. وقال الكابتن ستيفن اوكونر ان قوات الحلفاء ما زالت تنتظر تقريرا كاملا عن العملية. واضاف الناطق باسم قوات المارينز: لدينا فرق مراقبة واستطلاع على الارض. وردا على سؤال حول احتمال مواصلة نشاطات تنظيم القاعدة وطالبان في المنطقة في جبال عرما حيث نفذت عملية اناكوندا لاكثر من اسبوعين قال الناطق ليسلدي معلومات عن ذلك. واوضح ان الليلة كانت هادئة في خوست، وهي عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه على بعد عشرات الكيلومترات من شاهي كوت. وصباح الاربعاء تعرضت قاعدة تابعة للائتلاف لهجوم بالصواريخ وقذائف الهاون والاسلحة الرشاشة قرب مطار المدينة. واضاف المسؤول العسكري نستمر في التحقيق لكشف ملابسات الهجوم وجمع المعلومات حول تبادل اطلاق النار الذي تسبب في سقوط جريح في صفوف الحلفاء و10 قتلى على الاقل في صفوف المهاجمين.