من محاورة قديمة جرت بين الشاعرين الكبيرين/ الشاعر الكبير حمد المغيولي رحمه الله، والشاعر الكبير شليويح بن شلاح المطيري. حمد: سلامي من غريمٍ ما يدس الراس حدر الليل حضر واللي تمنى حضرتي ما جذ من دونه ظهر لك نجم يا نجم الحداري مثل نجم سهيل فلكن لا تتيه الدرب مع ناسٍ يتيهونه شليويح: هلا بك عد ما حن الرعد والسيل عقب السيل غريمٍ يوم غنى هيضتني تلت الحونه ليا منك حضرت الملعبه خلّك تعدل الميل لعلك يا حمد ما أنتب وراء ظني ولا دونه حمد: تمنيت الزمول اللي تشيل وتحتمل للشيل هنيك يالعيون اللي على الطاري تمنونه ربيع القلب لا صاح المصيّخ وسط عج الخيل ومن غره حصانه فالمزاعم لا تحنونه شليويح: ترى من ضيّع الجره يبي يمشي على الدربيل ومن يمشي على الجره يشوف الدرب بعيونه تمنيتك كما أنك يذكرونك في عظامك حيل وشراب الحشايش ما يطفي راس غليونه حمد: أنا عيني مراتي يا خصيم ما تحف الكيل فلكن الليالي باخطا ماهي بمامونه تمثنى الليل يالليل الثريا وش حصل للريل عسى ماب المحرك ركبةٍ ماهي بما زونه شليويح: طويل الماد ما بيني وبينك واطلب التسهيل واببدي لك علومٍ عن جميع الناس مكنونه بعد وصل المحطه وقف البابور للتنزيل وليا منه مشى بالدرب زيته فوق زيتونه حمد: الا يا طيرنا ياللي تشكل هرجتك تشكيل متى يا طير تعطون الخير والا تودونه اشوف الريل يوم أنه مشى بين عليه الضيل جديد العام والا هالسنه ماهو على لونه شليويح: ابعطيك الخبر من راس علمي ما ندق التيل لعلك يا وسيع العرف من راسي تحلونه اليا منه مشى البابور يقسم لك جبال هذيل بعد توه تحرك ما وصل حده بطبلونه حمد: قريت الدرسعي والابجدي والريل غير الفيل حليل السالفه سمع بها باللعب وشلونه ترى الميته من الحب الحمر تسقط من الغربيل ولا يحتاج كلٍ يجني الصافي بما عونه شليويح: أنا الليله قبيلك يالقصيمي ما بها تبديل يالين ان المطوع يصعد المنبر بحاجونه أخذ حبٍ مصفى منتبه لك واحدٍ حلحيل على ما قال راع السالفه سنه ومسنونه حمد: الا يالليل يالليلٍ جرى الوادي وشال الغيل عمود الملعبه لو طال ليله لا توطونه سبحنا بالفرات العام وأيضاً سابحٍ بالنيل وانا مونس براسي حبةٍ ماهي بمطحونه اختيار/ زهران عون الله المطيري بريدة