هذه المحاورة جرت بين شاعرين من أبرز الشعراء في مجال المحاورة وهما الشاعر الكبير مطلق بن حميد الثبيتي رحمه الله والشاعر الكبير شليويح بن شلاح المطيري أمد الله في عمره. مطلق يا شليوح المطيري على راسك تحوم وحده يا ذيب ما انت بسالم شرها ما ينجيك العصيمي ولو أنه يقوم والكبود السود لازم تموت بحرها شليويح شايبٍ راسي من الهوش واهواي السهوم وان بغيت تجرها من زنودك جرها خابرينك لاوليت العرب ما أنت برحوم مير مابه ناقةٍ تحتلب من درها مطلق لك ثلاث الليال سهران تنظر بالنجوم والنجوم بعيد ماهي فلوس تصرها ما بعدها يا لمطيري يقع فرك الخشوم يالله الزم بحرها قبل يغرق برها شليويح يوم أحسب احساب ماني بحاسب للرخوم والضعيف لو يمر العرب ما ضرها ما عرفنا يالثبيتي متى حظك يقوم والخواجة جاب دشداشته مازرها مطلق ادعج العينين ما هو من الكحل محروم مير هات المكحلة للعيون وذرها أنت مالك في مشاكل هل المشرق لزوم وأنت راع الحره اللي شوتك بحرها شليويح لو يزيد الكحل في عين حانيت الرقوم ما يضر أعيونها كل يوم يسرها وأنت خليت الشلاوا وغازي للبقوم والشلاوا تكحل العين لو تمرها اختيار زهران عون الله المطيري