لا يختلف اثنان على ما تجده رياضتنا السعودية من دعم وتطوير مستمر واهتمام من صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير المحبوب سلطان بن فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد حفظهما الله واللذين يكملان المسيرة الذهبية للرياضة السعودية التي قادها وبكل اقتدار صاحب السمو الملكي الأمير أمير الشباب الحاضر الغائب الأمير فيصل بن فهد رحمه الله الرمز العملاق للرياضة السعودية والعربية، واليوم ونحن نحتفل مع صانعي الإنجازات الرياضية بعد توفيق اللّه وعونه سلطان ونواف سلمهما الله بالإنجاز العالمي المتمثل في التأهل للمرة الثالثة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم 2002م والإنجاز الخليجي الثاني الذي رفع في نهائي كأس الخليج الخامسة عشرة في درة الملاعب السعودية أستاد الملك فهد الدولي بالرياض ونحن نشارك الشعب السعودي والشباب الرياضي فرحتهم وتهنئتهم لقيادتنا الحكيمة بذكرى البيعة «العشرينية» للملك فهد حفظه الله فإني أتوجه بهذه المناسبة برفع نداء أندية الدرجة الثانية الثمانية في المملكة: «الجبلين من حائل العيون من الاحساء الفتح من الاحساء العدالة من الاحساء الفيصلي من حرمة بسدير النهضة من الدمامنجران من نجران هجر من الاحساء» والذين يأملون مكرمة من مكرماتكم الدائمة وذلك ابتهاجا بالمناسبات الغالية التي تعيشها بلادنا أغلاها ذكرى «البيعة» العشرين على تقلد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد وابتهاجا بفرحة الشباب الرياضي والمجتمع السعودي خاصة والوسط الرياضي الخليجي والعربي بتأهل منتخبنا الأول لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم وتحقيق كأس الخليج للمرة الثانية أرفع نداء رؤساء ومندوبي وجماهير هذه الأندية في رغبتهم بزيادة ورفع عدد الأندية في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم إلى عشرة أندية بدلا من ثمانية بحيث لا يكون هناك هبوط هذا العام ويصعد فريقان من الفرق المتأهلة من الدرجة الثالثة. وإذ أرفع هذا المطلب لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه حفظهما الله فإنني أتمنى التفاتتهما الكريمة غير المستغربة إلى هذا الأمل وتلك المناشدة من محبيهم رؤساء تلك الأندية ومنسوبيها وجماهيرها وفي التجاوب لهذا المطلب رفع ورقي لأندية الدرجة الثانية عبر زيادة عدد مباريات تلك الأندية والتي ستنعكس بالإيجاب إن شاء الله تعالى على ظهور مواهب وعناصر شابة ستكون خير مغذ لمنتخباتنا الوطنية وتلافي سلبية قلة المباريات التي تنعكس سلبيا على نفسيات لاعبي فرق الدرجة الثانية فما ان تنطلق مبارياتهم إلا وهم يواجهون تهديد الهبوط ويندر الاحتكاك أمام ندرة المباريات وفي زيادة فرق الثانية استفادة الأندية من الجهاز التدريبي الذي يتم إحضاره وهو على قدر عال من الكفاءة ولكن لا يستفاد منه إلا في مباريات قليلة ثم ينتهي موسم الدرجة الثانية وقد تم الرفع في هذا الشأن من رؤساء الأندية والأمل في موافقة سمو الرئيس العام حفظه الله وسمو نائبه حفظه الله في تحقيق رغبتهم وإلغاء الهبوط هذا الموسم، ومرفق عدد من خطابات مناشدة الأندية الثمانية في هذا الخصوص.
