عقد أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس الأحد 27 ديسمبر 2020م ، عبر الاتصال المرئي، اجتماع الدورة ال146 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون «التحضيرية» للدورة 41 لمقام المجلس الأعلى، برئاسة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمملكة البحرين، ومشاركة معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد ألقى معالي الأمين العام كلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول المجلس، مهنئا مملكة البحرين لتوليها رئاسة الدورة الحادية والاربعين لمجلس التعاون، كما شكر دولة الامارات العربية المتحدة على ما بذلته من جهود كبيرة خلال رئاستها للدورة الاربعين لمجلس التعاون، الأمر الذي مكّن الأمانة العامة بحمد الله من عقد أكثر من 733 اجتماعا على كافة المستويات، بما فيها اجتماع المجلس الوزاري الموقر اليوم، تأكيدا لأهمية استمرارية العمل رغم الإجراءات الاحترازية بسبب جائحة كورونا. وقال الدكتور الحجرف إن هذا اجتماع يأتي ونحن نودع عاما استثنائيا بكل المقاييس، ودع فيه مجلس التعاون وشعوبه وبحزن بالغ وكبير حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مبتهلين للمولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته و يجزيهما عنا خير الجزاء، حيث ساهما في تأسيس مجلس التعاون وعملا على دعم مسيرته وتعزيز أركانه في كافة المحطات والمنعطفات وأيضا الإنجازات خلال المسيرة المباركة على مدى أربعة عقود. وقال الدكتور الحجرف: إن أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية عبروا عن بالغ سعادتهم بانعقاد القمة الخليجية الحادية الأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون- حفظهم الله ورعاهم- واثقين بأنها ستكون استمراراً لقمم الخير والازدهار خلال العقود الأربعة الماضية، ومتطلعين لتعزيز مسيرة التعاون في كافة المجالات، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس، ولاسيما ومجلس التعاون يبدأ العقد الخامس من مسيرته المباركة نحو تعزيز تلك المسيرة لكل ما من شأنه تحقيق الخيروالأمن و الازدهار لدوله و شعوبه في ظل التوجيهات الحكيمة والرؤى السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله و رعاهم. وأضاف الدكتور الحجرف بالقول: بالأمس القريب، شهدنا وباعتزاز وفخر نجاح المملكة العربية السعودية في رئاسة أعمال قمة مجموعة العشرين في ظل ظروف استثنائية، وإذ نرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وإلى حكومة وشعب المملكة، لنؤكد بأهمية أن يكون التعاون والتكامل الاقتصادي عنوانا للعقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون المباركة.