عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس عبر الاتصال المرئي اجتماع الدورة ال 146 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون "التحضيرية" للدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى، برئاسة وزير الخارجية بمملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف. وألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة، رحب فيها بوزراء خارجية دول المجلس مهنئًا مملكة البحرين لتوليها رئاسة الدورة الحادية والأربعين لمجلس التعاون، كما شكر دولة الإمارات العربية المتحدة على ما بذلته من جهود كبيرة خلال رئاستها الدورة الأربعين لمجلس التعاون؛ وهو ما مكّن الأمانة العامة -بحمد الله- من عقد أكثر من 733 اجتماعًا على المستويات كافة، بما فيها اجتماع المجلس الوزاري أمس، تأكيدًا لأهمية استمرارية العمل رغم الإجراءات الاحترازية بسبب جائحة كورونا. وأوضح الدكتور الحجرف أن وزراء الخارجية عبّروا عن بالغ سعادتهم بانعقاد القمة الخليجية الحادية والأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله-، واثقين بأنها ستكون استمرارًا لقمم الخير والازدهار خلال العقود الأربعة الماضية، ومتطلعين لتعزيز مسيرة التعاون في المجالات كافة، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس، ولاسيما أن مجلس التعاون يبدأ العقد الخامس من مسيرته المباركة نحو تعزيز تلك المسيرة لكل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لدوله وشعوبه في ظل التوجيهات الحكيمة والرؤى السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. وتم خلال الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول ما تم تنفيذه بشأن قرارات مقام المجلس الأعلى، والمجلس الوزاري، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى التقارير والتوصيات المرفوعة من قِبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة تحضيرًا لرفعها إلى المجلس الأعلى لمجلس التعاون في اجتماع دورته الحادية والأربعين التي ستعقد – بإذن الله – في الخامس من يناير المقبل.