أعلن مسؤول أمريكي ان الذين يتعاونون مع سلطات التحقيق الأمريكية من سجناء القاعدة لن يتم ملاحقتهم قضائيا في وقت أفادت فيه أنباء في إسلام أباد انه سيتم تسليم عناصر من القاعدة إلى الولاياتالمتحدة بعد ان اعتقلوا الاسبوع الماضي داخل باكستان. وذكرت أنباء صحفية أمس السبت أن الأشخاص السبعة الذين يشتبه في أنهم من عناصر تنظيم القاعدة الذين ألقي القبض عليهم في إقليم البنجاب بوسط باكستان الاسبوع الماضي، وصلوا إلى إسلام أباد تمهيدا لتسليمهم إلى السلطات الأمريكية. وقالت صحيفة دون (الفجر) الباكستانية: إنه من المتوقع نقل هؤلاء المعتقلين إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في خليج غوانتاناموبكوبا حيث يتم احتجاز أسرى آخرين من ميليشيا طالبان وتنظيم القاعدة، غير أن مسؤولين بوزارة الداخلية الباكستانية في إسلام أباد صرحوا لوكالة الأنباء الألمانية بأنهم لا يعلمون شيئا عن هذا الأمر. وأعلن قائد العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان الجنرال تومي فرانكس يوم الجمعة ان واشنطن ما زالت تدرس المصير على المدى الطويل للأسرى الذين نقلوا إلى قاعدة غوانتاناموالأمريكية في كوبا. وقال خلال مؤتمر صحافي متلفز في قاعدة ماكديل حيث مقر القيادة المركزية للقوات الأمريكية في تامبا (فلوريدا) ان «أسرى غوانتانامو سيعاملون طبقا لعملية ما زالت حاليا قيد الدرس في واشنطن». وأضاف ان الولاياتالمتحدة تعتقل حاليا 317 اسيرا في افغانستان و11.في غوانتانامو. واوضح ان «أول شيء نريد القيام به هو استجواب هؤلاء الأسرى في إطار جمع معلومات» معلنا ان أولئك الذين يرغبون في التعاون لن يتعرضوا لملاحقات قضائية. وقال أيضا «بعد ذلك سوف تتخذ قرارات تتعلق بكل أسير لمعرفة ما إذا كانوا سيبقون قيد الاعتقال لناحية قيمتهم الاستخباراتية أو ان يسلموا إلى السلطات لإحالتهم إلى القضاء».