ثمَّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لمنتدى الاستثمار لمنطقة جازان وسهول تهامة، وقال سموه: هذه الرعاية الكريمة من سمو سيدي ولي العهد ليست بمستغربة على سموه الكريم فقد تعودنا ذلك من سموه حفظه الله وهذا المنتدى ثمرة غالية من ثمار زيارة سموه الكريم لمنطقة جازان وتوجيهه حفظه الله حينها بتشكيل لجنة عليا للبحث في إمكانية الاستثمار الزراعي والاقتصادي في جازان، وما ذلك إلا لحرص سموه الكريم حفظه الله باستغلال الإمكانات الزاخرة التي عرفت بها جازان فيما يعود بالنفع على المنطقة وعلى الاقتصاد الوطني، وقد أكدت الدراسات المتخصصة ان منطقة جازان تصلح لأن تكون نواة لاستثمار واسع في قطاع الزراعة والسياحة والصناعة قياسا إلى تربتها الخصبة ومياهها العذبة والقريبة من السطح وتنوع مناخها وتعدد بيئاتها الجغرافية من السهل إلى الجبل إلى الجزر، وقال سمو أمير منطقة جازان انه وبهذه المناسبة أتوجه نيابة عن أهالي منطقة جازان وباسمي شخصياً بالشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وإلى سمو وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتنمية وتطوير منطقة جازان، على حرصهم المتواصل ودعمهم لكل ما من شأنه تحقيق أعلى معدلات النمو والازدهار لمنطقة جازان كغيرها من مناطق المملكة، وقال سموه: كما لا يسعني إلا ان اشكر الجهود المخلصة لمعالي وزير الزراعة والمياه د، عبدالله المعمر في التحضير لهذا المنتدى وتوجيه الدعوة لأبرز الشركات الوطنية والأجنبية المشاركة في فعالياته، ورحب الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بزيارة ضيوف المنتدى إلى منطقة جازان مشيراً إلى ان المنطقة تتهيأ لاستقبال رجال المال والأعمال والمختصين المشاركين في فعاليات ندوة الاستثمار الاقتصادي بجازان للفترة من 22 23/11/1422ه وسيكون لهذه الندوة أيضاً بحول الله وما ستتمخض عنه دراساتها من نتائج آثارا طيبة في النمو الاقتصادي للقطاع الخاص عبر المشاريع الاستثمارية المنتظرة في المجال الزراعي والسياحي والتصنيعي، كما سيكون لميناء جازان بحول الله الدور الفاعل في حركة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة لموقعه الاستراتيجي ولإمكاناته الفنية والتنظيمية الجيدة، وتبعا للدراسات المتخصصة أيضاً التي تسعى إلى تفعيل دور الميناء والاستفادة من إمكاناته في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية بجازان والمناطق المجاورة لها،
