إنه يوم العز والمجد التليد ومفخرة أجيال المملكة العربية السعودية قاطبة منذ عهد مؤسس الوطن وموحده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه. الذي يدين له الجميع بعد الله سبحانه وتعالى بما آل إليه الوطن بعدما كان عليه من الجهل إلى العلم ومن الظلم إلى العدل والحكم بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن الفقر وندرة مصادر الدخل المتاحة إلى الواقع الاقتصادي الذي توثقه الأرقام والنهضة على كل الأصعدة، والشعر الشعبي هو موثّق الولاء والوفاء واللحمة الوطنية ووحدة الصف والكلمة وهو من أبرز الشواهد على ذلك منذ عهد شعراء الحربيات (العرضة السعودية) الذين واكبوا مراحل توحيد الوطن على يد مؤسسه وموحده الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مثل العوني وابن دحيّم وغيرهما رحمهم الله.. يقول الأمير عبدالله الفيصل - رحمه الله - مختزلا توجّه نهج مؤسس الوطن منذ عهد التأسيس: وعليه فإن هذا النهج لا بد أن يفضي لما وصفه الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن بالصبح بعد الظلام بقوله: لهذا فإن هذا اليوم يلوح كالنجم في السماء من علو شأنه ورفعته في نفوس أبناء الوطن وهو ما أشار إليه الشاعر الأمير خالد الفيصل بقوله: ووثقه الشاعر عبدالرحمن الفاضل بتاريخه المحدد بقوله: ومنها قوله: وعن ديمومة الاعتزاز باليوم الوطني من كل عام لما يشكّله من أهمية قصوى من أي زاوية تم الحديث عنه يقول الشاعر علي بن نايف الغامدي: ومنها قوله: وعن تنامي حب هذا الوطن بتزايد أجيال الوطن كل عام في علاقة متوازية لهذا الحب مع التلاحم بين الوطن وقادته ورموزه يقول الشاعر عبدالله السلوم رحمه الله: وعن مكارم الأخلاق والقيم والمبادئ الكريمة وكل منها عنوان لما جبل عليه أبناء الوطن منذ تأسيسه يقول الأمير محمد السديري - رحمه الله: وعن تنبّه أبناء الوطن لكل مكائد ودسائس أعداء الوطن منذ عهد التأسيس يقول الشاعر عبدالله بن عبيان اليامي: وعن الرخاء والعيش الكريم وما وصل اليه أبناء المملكة العربية السعودية من تقدّم باهر في كل المجالات يقول الشاعر راجح المغيري مخاطبًا الوطن الكريم في يومه الغالي: ومنها قوله: وعن النظرة الإيجابية الاستشرافية للآتي بتجدّد يليق في الوطن منذ تأسيسه جسّد الشاعر سلطان بن بتلاء ذلك بمقارنة عهد متقبل تأسيس الوطن وما بعده موثقاً ذلك بالآلة القاطعة بقوله: