** هو من ضمن من وضعوا اللبنات الحقيقية للكرة السعودية. ** عمل في وزارة المعارف مدرساً ثم انتقل لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي كانت تشرف على النشاط الرياضي ثم انتقل لرعاية الشباب بعد أن تم تأسيسها. ** الدهام عمل في عدة اتحادات وقاد عدداً من المنافسات في كافة الألعاب كحكم ويعد المؤسس الحقيقي للجنة الحكام. ** عمل عضواً في اتحاد اليد لأربع سنوات وعضواً في اتحاد القدم ل27 عاماً وعضواً بلجنة الحكام العرب 17 عاماً وبالآسيوية 20 عاماً. ** عمل بعضوية لجان اتحاد الكرة بصفته أمين عام الاتحاد ومديراً للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالوسطى 29 عاماً. ** تولى رئاسة لجنة الحكام ل17 عاماً وأميناً عاماً لاتحاد الكرة ل27 عاماً. ** كما ساهم في تأسيس لجنة الاحتراف وظل عضواً فاعلاً فيها حتى التقاعد. ** عاصر جميع دورات الخليج منذ بدايتها وحتى عام 2004م في قطر. ** 42 عاماً قضاها في العمل الرياضي دون كلل أو ملل. ** عايش إنجازات الكرة السعودية وانكساراتها وظل الرجل الباحث عن النجاح الذي لا ينكسر. ** ثقة القيادة الرياضية في الدهام لم تتجزأ مطلقاً. ** فقد ظل يمثِّل الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله- ثم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل خير تمثيل وبإخلاص منقطع النظير. ** يعد الدهام هو المدافع الأول عن الحكام؛ فقد تعامل معهم كأبنائه، بل ظل يبرر لأخطائهم وواجه الجميع بالدفاع عنهم. ** هو ينصر حملة الصافرة علناً ويترك للمراقبين مواجهتهم بأخطائهم، أما إعلامياً فقد كان يمثِّل سداً منيعاً للحكام. ** تميز الدهام بعلاقاته الواسعة مع الأندية ومسؤوليها ومع المؤسسات الإعلامية واستثمر ذلك لمصلحة الكرة السعودية. ** شبابية «أبو عزوز» -وهو اللقب الذي اشتهر به - جعلته مقبولاً لدى معسكرات الأندية الجماهيرية الأربعة، فقد كانت تربطه بها علاقات وثيقة. ** قد لا يكون الدهام حكماً ممتازاً رغم مشاركته في التحكيم منذ عام 1970م مع انطلاقة دورات الخليج، ولكنه كان يتمتع بشخصية قيادية قوية فرض بها القانون والقرارات. ** الدهام حظي بتكريم من المؤسسة الرياضية ومن مجلس التعاون الخليجي تقديراً لخدماته التي قدَّمها لرياضة المجلس لأكثر من أربعة عقود. ** تاريخ عبد الرحمن بن عبد الله الدهام لا يمكن اختزاله بهذه المساحة، فالرجل يعد واحداً من أهم من خدموا الرياضة السعودية وممن ساهموا بإنجازات الكرة السعودية وبنائها وسيظل اسماً مهماً ونموذجاً للنجاح والإخلاص والوفاء.