أكد سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر في سلسلة من التغريدات وقوف المملكة مع الشعب اليمني، إلى جانب التذكير بماضي الحوثي وانقلابه على الدولة والشرعية. وقال: «حروب الحوثي الدموية بدأت منذ 2004 بصعدة بدعوى الدفاع عن النفس، وتوسعت في صنعاء وتعز وعدن بالادعاء نفسه عبر استغلال الصراعات السياسية والخلافات اليمنية حتى أسقط اليمن خدمة لإيران ومشروعها التخريبي». وأضاف «الحوثيون استهدفوا الدولة ومارسوا حروبهم الدموية وأرهبوا القبائل اليمنية، ورغم ذلك كان اليمنيون يأملون أن تتعقل هذه الجماعة وفقًا للعهود والاتفاقات إلا أنها حاصرت الرئيس واختطفت الدولة وغزت تعز وعدن». وأشار إلى أن أبناء اليمن أكبر من أن يُغرر بهم الحوثي بخطابات فارغة وكاذبة، وذاكرتهم لن تنسى مشاهد رؤيا العين لتفجير البيوت وتشريد الملايين منهم، ونكثه للعهود والمواثيق. وقال آل جابر «أبناء اليمن يدركون أن ولاء الحوثي لإيران لن يُغير حقيقة اليمن تاريخًا وقبيلة، باعتبارها جزءًا من جوار جغرافي ونسيج اجتماعي عريق للجزيرة العربية، وأن السعودية تقف إلى جانب الشعب اليمني في كل الظروف». وشدد على أن المملكة وقفت مع الشعب اليمني مستجيبة لطلب الرئيس اليمني المنتخب لإنقاذهم من الحوثي الموالي لإيران، وقدمت الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي إيمانًا منها بأن اليمن دولة جوار لها سيادتها واحترامها، وشعبها قادر على استعادة أمنه واستقراره بدعم من أشقائه». وأكد أن أبناء اليمن وقبائله يعلمون يقينًا أن الانقلاب هو أصل المشكلة، وأن نهايته هي مفتاح الحل في اليمن، وأن تحالف دعم الشرعية في اليمن أيد ودعم قرار الحكومة اليمنية بقبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة وجهود مبعوثه الخاص لليمن لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد ولبناء الثقة بين الطرفين في الجانب الإنساني والاقتصادي، وتخفيف معاناة الشعب اليمني والعمل على مواجهة مخاطر جائحة فيروس كورونا.