قال فضيلة الشيخ طاهر محمود أشرفي رئيس مجلس علماء باكستان: إنه التقى يوم أمس مع معالي وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي وأنا معاليه أكد أن العلاقات السعودية الباكستانية أخوية تاريخية إستراتيجية متجذرة تحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وقال الشيخ حافظ محمد طاهر أشرفي إن بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية القلب النابض للعالم الإسلامي، والشقيقة الكبرى لباكستان، هنا وطني وهناك موطن الإسلام الأول محبتهما في قلوبنا راسخة.. مؤكداً أن مجلس علماء باكستان تأييده الكامل للقرار الحكيم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية للمحافظة على سلامة المعتمرين والزائرين خلال هذه المرحلة الحساسة التي تواجه خلالها معظم دول العالم من خطر فيروس كورونا الذي يهدد غالبية دول العالم بشكل كبير.. وأكد فضيلة الشيخ طاهر محمود أشرفي بأن هذه الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها المملكة هي قرارات ضرورية في هذا الوقت، ونؤيد تعليق منح تأشيرات الدخول للمعتمرين والزوار الراغبين في أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي خلال هذه المرحلة بالتحديد.. وأضاف الأشرفي: لاشك بأنه قرار مهم وحكيم وصائب وهو مؤقت للحد من انتشار هذا الفيروس الخطير، وهو قرار ضروري يتوافق مع توصيات المتخصصين ويتماشى مع قرارات وتوجيهات المنظمات الدولية المعنية بالصحة والسلامة ويتماشى مع تعليمات منظمة الصحة العالمية التي تسعى لإيقاف انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم والبحث عن طرق العلاج من خلال طرق المكافحة وفق المعايير والمواصفات الدولية. وأوضح فضيلة الشيخ طاهر محمود أشرفي بأن أعضاء مجلس علماء باكستان يؤيدون هذا القرار الوقائي المؤقت الذي سيخضع للتقييم المستمر والمتابعة مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية، ونشكر المملكة وقيادتها على اتخاذ مثل هذا القرار الضروري لتعزيز مفهوم الصحة العالمية، ويعتبرونه إجراء ضروري لحماية المسلمين ومطلب شرعي مهم ينبغي الإشادة به والالتزام الكامل بتفاصيله ومضمونه ومساعدة المملكة على تطبيقه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها كافة دول العالم والتهديد الناتج عن خطر داهم يتطلب زيادة الحرص والتنسيق والتعاون المستمر بين كافة الدول والتقيد بالمواصفات والمعايير الدولية التي تساهم قي تعزيز أمن وسلامة الإنسان بشكل عام وضيوف الرحمن على وجه الخصوص، وهذا هو الذي تحرص عليه المملكة وحكومتها الرشيدة التي تسعى للمحافظة على سلامة المعتمرين والزوار وحمايتهم من خطورة انتشار مثل هذه الأمراض الخطيرة زورونا بالتحديد هو المرض الجديد الذي داهم العالم. وأشار الأشرفي إلى أن أعضاء مجلس علماء باكستان يؤيدون هذا القرار المهم الذي يجب على الجميع تعزيزه لخطورة الوضع وقوة انتشار الفيروس.. ومن المهم مواجهته بالعلم والمعرفة والبحث العلمي والتحصين والوقاية وعدم التساهل في الاحتياطات المطلوبة وعدم الإهمال الذي سيعقد الوضع وينتج عن ذلك سلبيات خطيرة. وأكد الشيخ طاهر محمود أشرفي أن المجلس يشكر المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على حرصها وعنايتها بسلامة ضيوف الرحمن طوال العام بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذين يبذلون قصارى جهدهم ويتخذون كافة الإجراءات الاحترازية الفورية والعاجلة والمطلوبة للحد من انتشار هذا المرض الخطير، وهو مرض خطير خاصة في ظل تواجد المعتمرين والزائرين في مناطق محدودة مزدحمة، وهو موضوع في غاية التعقيد يتطلب لتضافر الجهود والتعاون لتعزيز سلامة قاصدي الحرمين الشريفين.