أعلن مجلس علماء باكستان تأييده الكامل للقرار الحكيم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية للمحافظة على سلامة المعتمرين والزائرين خلال هذه المرحلة الحساسة التي تواجه خلالها معظم دول العالم خطر فايروس كورونا الذي يهدد غالبية دول العالم بشكل كبير. وأكد رئيس المجلس الشيخ طاهر محمود أشرفي، أن هذه الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها المملكة هي قرارات ضرورية في هذا الوقت، معبراً عن تأييد المجلس لتعليق منح تأشيرات الدخول للمعتمرين والزوار الراغبين في أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي خلال هذه المرحلة بالتحديد. وأضاف: “لاشك أنه قرار مهم وحكيم وصائب للحد من انتشار الفايروس الخطير، وهو إجراء ضروري يتوافق مع توصيات المتخصصين ويتماشى مع قرارات وتوجيهات المنظمات الدولية المعنية بالصحة والسلامة، وتعليمات منظمة الصحة العالمية التي تسعى لإيقاف انتشار فايروس كورونا على مستوى العالم”. وأوضح الشيخ طاهر محمود أشرفي، أن أعضاء مجلس علماء باكستان يؤيدون هذا القرار الوقائي المؤقت الذي سيخضع للتقييم المستمر والمتابعة مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية. وأشار الأشرفي إلى أن أعضاء مجلس علماء باكستان يؤيدون هذا القرار المهم الذي يجب على الجميع تعزيز لخطورة الوضع وقوة انتشار الفيروس، ومن المهم مواجهته بالعلم والمعرفة والبحث العلمي والتحصين والوقاية وعدم التساهل في الاحتياطات المطلوبة وعدم الإهمال الذي سيعقد الوضع وينتج عن ذلك سلبيات خطيرة. وشدد أشرفي على أن هذا الإجراء مطلب شرعي مهم ينبغي الإشادة به والالتزام الكامل بتفاصيله ومضمونه، ومساعدة المملكة على تطبيقه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها كافة دول العالم، لافتاً إلى أن المملكة وحكومتها الرشيدة تسعى للمحافظة على سلامة المعتمرين والزوار وحمايتهم من خطورة انتشار مثل هذه الأمراض الخطيرة زورونا بالتحديد هو المرض الجديد الذي داهم العالم. واختتم رئيس مجلس علماء باكستان تصريحه بالتأكيد على حرص المملكة وقيادتها على خدمة ضيوف الرحمن وسلامة المعتمرين والزوار، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي من كل مكروه.