قال الأستاذ «شايع الوقيان» في تغريدة عبر موقع تويتر: لا يمكن لي أن أحترم الميزولوجي (=كاره الفلسفة والمنطق). العلم الحق يبدأ من الفلسفة. واستنكر متعجبًا: الغريب أنني كنت أحسب أن العوام والجهلاء هم من يقف ضد تدريس الفلسفة في السعودية الجديدة، لكن تفاجأت أن هناك (دكاترة) في جامعات سعودية مرموقة جندوا كل طاقاتهم ليصطفوا إلى جانب العوام والغوغاء. ورد الوقيان «صاحبي.. دكاترة عظماء في جامعاتنا يرونها كلام فاضي! فلا لوم على البقية» في معرض تعليقاته على أحد المتفاعلين قالفيها «قد قالها بروفيسور «الفلسفة كلام فاضي»، حينها علمت لماذا لم يتطور علم الاجتماع عندنا! المضحك أن كتب علم الاجتماع قائمة على أفكار الفلاسفة. أما محمد الزاهري فتناول الأمر من زاوية يرى فيها: رأي ويحترم، هم لا يحاربون الفلسفة بقدر ما يرون أن جهلها لا يضر ومعرفتها لا تنفع، وأنها مجرد لياقات فكرية لا طائل منها. ويرى عائض الشعلاني أن صاحب الفلسفة صعبٌ إقناعه، لذلك: أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين والعهد القديم من جماعة الصحوة، وغيرهم لا يسمحون بذلك، حتى لا يجدون ما يحرجهم أمام أتباعهم من وجهة نظري. وأورد محمد عبدالعزيز أبا الخيل الرأي الفقهي في معرض التعليقات على صفحة الوقيان: آخذين بمقولة من تمنطق فقد تزندق.