لا ينوي الأرجنتيني دييغو سيميوني ترك أتلتيكو مدريد برغم تذبذب نتائج فريق العاصمة، وآخرها خروجه أمس الأول الخميس من دور ال32 لكأس إسبانيا في كرة القدم أمام فريق من الدرجة الثالثة. فبعد خسارته أمام أيبار في الدوري بهدفين ليصبح مركزه الثالث مهددًا وراء العملاقين برشلونة وريال مدريد، مُني «كولتشونيروس» بصفعة قوية، عندما عاد بخُفي حُنين من أرض كولتورال ليونيسا وخسر بعد التمديد 1-2. قال سيميوني بعد المواجهة «أملك رغبة العمل مثل أي يوم منذ وصولي إلى هنا. ركلات الترجيح أو تمديد الوقت في دوري أبطال أوروبا لم تغيرني، ولا حتى الخروج من هذا الدور. لدي تشكيلة قوية والنتائج ستأتي قريبًا». ويشرف سيميوني على أتلتيكو منذ 2011، فقاده إلى لقب الدوري في 2014 ولقبين في الدوري الأوروبي في 2012 و2018، لكن الحظ عانده في 2014 و2016 عندما خسر نهائي دوري الأبطال أمام جاره اللدود ريال مدريد. اختير سيميوني أفضل مدرب في إسبانيا ثلاث مرات وقاد فريقه إلى الحلول بين الثلاثة الأوائل في كل مواسمه باستثناء 2012. وبرغم استقدام الموهبة البرتغالي جواو فيليكس والفارو موراتا، يعاني فريقه هذا الموسم لتسجيل الأهداف بعد انتقال الفرنسي انطوان غريزمان إلى برشلونة، ما عزز الحديث عن استقدام الأوروغوياني ادينسون كافاني من باريس سان جرمان بطل فرنسا. وخاض أتلتيكو المباراة بتشكيلة نصفها من الاحتياطيين، بهدف إراحة الأساسيين للدوري الذي يحتل فيه المركز الثالث، خلف برشلونة وريال مدريد اللذين تأهلا الأربعاء أيضاً بصعوبة إلى الدور نفسه بعد مواجهتهما أيضاً لفريقين من الدرجة الثالثة. عانى فريق العاصمة في مباراته أمام الفريق الذي ترعاه أكاديمية «أسباير» للتفوق الرياضي القطرية، ودفع سيميوني ثمن استبعاد هدافه موراتا والقائد كوكي عن التشكيلة وإبقاء الغاني توماس بارتي على دكة البدلاء. ورغم تدارك سيميوني الأمر بإنزاله بارتي مع بداية الشوط الثاني، إلا أن صاحب الأرض واصل تفوقه وأزعج ضيفه عبر تهديد مرماه أكثر من مرة. أضاف سيميوني الذي يستعد فريقه لخوض مواجهة نارية في دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنكليزي حامل اللقب في دور ال16 «أنا أتحمل المسؤولية لوحدي. استحق كولتورال الفوز، لم نمتلك القوة». - سقوط أندية الليغا - وكان يوم أمس الأول الخميس مريعًا على أندية الدرجة الأولى، فودعت أربعة أندية هي أتلتيكو، أيبار، ريال بيتيس وسلتا فيغو أمام خصوم من الدرجات الدنيا، فيما كان ليغانيس الناجي الوحيد. ووقع سلتا فيغو الذي يعاني في الدوري المحلي باحتلاله المركز الثامن عشر على لائحة الترتيب، في فخ مضيفه ميرانديس من الدرجة الثانية بخسارته 1-2 بعد التمديد. وخرج ريال بيتيس أمام مضيفه رايو فايكانو من الدرجة الثانية بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 2-2. ووجه باداخوس من الدرجة الثانية صفعة قوية لإيبار، بالفوز عليه 3-1.