هدد الأمين العام ل«كتائب سيد الشهداء» الإرهابي أبو آلاء الولائي بمحاصرة المزيد من السفارات، متوعدًا بحرق السفارة السعودية والإماراتية والبحرينية، وذلك بعد يوم على مهاجمة السفارة الأميركية في بغداد وإحراقها من قبل ميليشيات ترتدي الزي العسكري وتحمل أعلام الحشد الشعبي الإرهابي. وما تزال حشود من أنصار ميليشيا الحشد الشعبي الإرهابي تتجمهر أمام السفارة الأميركية في العاصمة العراقيةبغداد رغم المناشدات من القيادات السياسية في العراق بضرورة إفراغ المنطقة من المحتجين. وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كشف بالأسماء من وصفهم بالإرهابيين ووكلاء إيران الذين دبروا الهجوم على سفارة الولاياتالمتحدة في بغداد، وكتب بومبيو في تغريدة أن «هجوم اليوم خطط له إرهابيون- أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي، وبتحريض من وكلاء إيران، هادي العامري وفالح الفياض، وجميعهم ظهروا في صورة خارج سفارتنا». وأظهرت الصورة التي نشرها بومبيو أن على رأس العناصر المهاجمة كان رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض نفسه، والذي من المفترض أنه يعمل رسمياً في إطار القوات الأمنية العراقية، وبجانب الفياض كان نائبه أبو مهدي المهندس قائد ميليشيا كتائب حزب الله العراقي، وقيس الخزعلي زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، وكذلك هادي العامري قائد ميليشيا بدر، وكلها ميليشيات منضوية تحت هيئة الحشد الشعبي، ومقربون من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإرهابي قاسم سليماني.