أثارت الليلة الأولى من ليالي «سمرات موسم الرياض» شجون عشاق البر والسمر ونسمات البرد في صحراء الرياض. وشكلت الليلة التي تواصل «بسط» فعالياتها هذه الأيام مزجًا بين عادات أهل العاصمة في مثل هذه الأيام، والتقنية الكبيرة والاحترافية التي قدمها لهم «موسم الرياض». واستطاعت «كعادتها» شركة روتانا للصوتيات أن تعطي الليلة الأولى طعمًا ونكهة «احترافية»، لا يجيدها سواهم. ومن المؤكد أن الليلة الأولى بكل إبهارها ستكون محفزًا ودافعًا للجمهور للتسابق على الفوز بتذاكر الليالي المقبلة. وفي بداية السهرة أطل الفنان طلال سلامة محتضنًا عوده، ومن خلفه فرقة موسيقية بسيطة «تخت شرقي»؛ ليتقاسم مع نسمات الجو دندنة عوده وصوته الشجي، مع تصفيق وتحفيز من الجمهور. وغنى الفنان طلال سلامة في فقرته «التفت لي يا هوى» و«رقيق المشاعر» و«مجبور» و«في سحابة» و«راضيناك» و«الحب والغيرة» «يا منتخبنا» و«عشقت الليل» و«يحسب الدنيا». ثم جاء دور فنان العرب الأستاذ محمد عبده؛ ليحيل ليلة أمس الأول إلى حالة أخرى. لقد كان يلعب في ملعبه؛ فأطرب الحاضرين ب«يقول من عدى» و«يا شايل السامر» و«إلى مني نسيت» و«ليتك معي ساهر» و«أنا المولع بها» و«ستل جناحه» و«عطني في هواك» و«يا شايل الظبي» و«أنا حبيبي» و«يا سعود» و«أنادي يا هلي» و«في سحابة» و«قالوا نسيته» و«البراقع». وتواصل «سمرات موسم الرياض» تقديم فعالياتها الفنية المميزة في موقع «صحارى الرياض» في متنزه الثمامة البري محمية الملك خالد الملكية. وتقام ليلة غد الاثنين ثاني حفلات السمرات بحفل «شعبي»، يحييه كل من الفنان بديع مسعود والكويتي خالد الملا وإبراهيم حكمي، فيما يغني ليلة الأربعاء المقبل كل من الفنان عبادي الجوهر وبدر الحبيش وفارس مهدي.