ثمن صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الرعاية السنوية السامية التي تحظى بها كأس الأمير محمد بن سعود الكبير -رحمه الله- وذلك من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وقال الأمير سلطان بن محمد في تصريح خاص ل«الجزيرة» بمناسبة كأس الوفاء في نسختها ال24 لإقامة هذا المهرجان السنوي الكبير وفاتحة البطولات السعودية الكبرى لسباقات السرعة السعودية إن هذا الوفاء بدأه الملك عبدالله -رحمه الله- لوالدي طوال العقدين الماضيين فكرة ورعاية وحضور ودعمًا قل مثيله وهو الوفاء الصادق وهو الوفاء الذي اعتدنا مشاهدته في جل صوره من قيادة الوطن للرجال الأوفياء والقائم على التآخي والمحبة النبيلة في أروع معانيها الجزلة. وأكَّد الأمير سلطان بن محمد أن تلك المواقف الراسخة والثابتة تجاه من خدموا وطنهم استمرت في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لنادي الفروسية مؤكدًا في هذا السياق إلى أن تلك المواقف الراسخة سمات وخصال القائد الإنسان الوفي الملك سلمان وتجاه كل المجتمع السعودي واعتبر الأمير سلطان بن محمد توجيه الملك المفدى بأن تكون هذه البطولة تحت رعايته السامية وعن الحرص الكبير لدى أوساط الفروسية بأكملها على المشاركة الفاعلة والحضور المميز في هذا الحدث الرياضي الفروسي الكبير أشار أبو نايف إلى أن هذا يؤكد بمن هي تحت رعايته ومن هي باسمه إضافة إلى أنها تشكل فاتحة البطولات الكبرى بالميدان السعودي وشدد سموه على أن العنصر الرئيس في نجاحها الدايم يكمن في الرعاية الملكية السامية إضافة إلى أنها مخصصة لخيل الإنتاج السعودي وعن سباق الليلة في نسختها ال34 وبكأسها الذهبية علق الأمير سلطان بن محمد بقوله إنها تأتي احتفاء متجددًا بما قدمه الأمير الراحل الأمير محمد بن سعود الكبير لوطنه بشكل عام ولرياضة الفروسية بشكل خاص لن تنساه ذاكرة الأوفياء حيث سيظل بإذن الله صادقًا في محتواه وزاخرًا بتاريخه المعطاء ومواقفه النبيلة وسيرته العطرة التي لا تغيب عن ذاكرة الرجال وفي مقدمتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي ظل الوفاء شيمته يحفها بوفائية الصادق ولمن يستحق الوفاء. واختتم الأمير سلطان بن محمد تصريحه ل«الجزيرة» معتبرًا أن الفروسية السعودية يكفيها فخرًا واعتزازًا وشموخًا أن يكون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان هو سندها وعزتها وفخرها وهي الرياضة التي ستبقى في مكانتها اللائقة بها منذ قيام الدولة السعودية ولا تزال.