ثمّن صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الرعاية السنوية السامية التي تحضى بها كأس الأمير محمد بن سعود الكبير -رحمه الله- وذلك من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وقال الأمير سلطان بن محمد في تصريح خاص ل(الجزيرة) بمناسبة كأس الوفاء في نسختها ال21 لإقامة هذا المهرجان السنوي الكبير وفاتحة البطولات الكبرى لسباقات السرعة السعودية أن هذا الوفاء بدأه الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- لوالدي الأمير محمد بن سعود -رحمه الله- طوال العقدين الماضيين فكرة ورعاية وحضوراً ودعماً قل مثيله وهو الوفاء الصادق الذي اعتدنا مشاهدته في أجلّ صورة من قيادات هذا الوطن للرجال الأوفياء والقائم على التآخي والمحبة الطاهرة في أروع معانيها الجزلة. وأكد الأمير سلطان بن محمد إلى أن تلك المواقف الراسخة والثابتة تجاه من خدموا وطنهم استمرت في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لنادي الفروسية مؤكداً في هذا السياق إلى أن تلك المواقف الراسخة سمات وخصال القائد الإنسان الوفي سلمان بن عبدالعزيز وتجاه كل الناس. واعتبر الأمير سلطان بن محمد توجيه المليك المفدى بأن تكون هذه البطولة تحت رعايته السامية وحرصه بأن تكون بمستوى بطولة كأس سمو ولي العهد هو احتفاء متجدد بما قدمه الأمير الراحل لوطنه وللفروسية السعودية. وعن الحرص الكبير لدى أوساط الفروسية بأكملها على المشاركة الفاعلة والحضور المميز في هذا الحدث الرياضي الفروسي الكبير أشار أبو نايف إلى أن هذا يؤكد بأن الكأس بمن هي تحت رعايته وبمن هي بإسمه إضافة إلى أنها تشكل أحد البطولات الكبرى بالميدان السعودي. وشدد سموه على أن العنصر الرئيسي الأول في نجاحها الدائم يكمن في الرعاية الملكية السامية لها بالإضافة إلى أنها مخصصة لخيل الإنتاج السعودي. وعن سباق الليلة في نسخته ال21 الجديدة وبكأسها الذهبية الغالية علق الأمير سلطان بن محمد بقوله إنها تأتي احتفاء متجدداً بما قدمه الأمير الراحل الأمير محمد بن سعود الكبير لوطنه بشكل عام ولرياضة الفروسية بشكل خاص لن تنساه ذاكرة الأوفياء حيث سيظل بإذن الله صادقاً في محتواه وزاخراً بتاريخه المعطاء ومواقفه النبيلة وسيرته العطرة التي لا تغيب عن ذاكرة الرجال وفي مقدمتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي ظل الوفاء شيمته يحفها بإمانه الصادق والوفاء لمن يستحق الوفاء. واختتم الأمير سلطان بن محمد تصريحه ل(الجزيرة) معتبراً أن الفروسية السعودية يكفيها فخراً واعتزازاً وشموخاً أن يكون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو سندها وعزتها وفخرها وهي الرياضة التي ستبقى في مكانتها اللائقة بها منذ قيام هذه الدولة ولا تزال.