ثمّن صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس إدارة نادي الفروسية ومالك الأسطبل الأزرق الرعاية السنوية السامية التي تحظى بها بطولة كأس الأمير محمد بن سعود الكبير -طيب الله ثراه- وذلك من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله ورعاه.. وقال الأمير سلطان بن محمد في تصريح خص به «الميدان» بمناسبة النسخة ال17 لإقامة هذا المهرجان السنوي الكبير وفاتحة بطولات الميدان السعودي الكبرى (الفئوية) أن هذا الوفاء من سيدي الملك عبدالله لوالدي الأمير محمد بن سعود الكبير -رحمه الله- هو الوفاء في أجل صورة والتي اعتدنا على مشاهدتها في هذا الوطن المعطاء القائم على التآخي النبيل والمحبة الصادقة في أروع معانيها الجزلة. وأشار الأمير سلطان بن محمد في هذا السياق إلى أن تلك سمات وخصال القائد الإنسان الوفي عبدالله بن عبدالعزيز تجاه كل الناس والأمير الراحل خصوصاً، وبعد أن اكتسب كلاهما صفات الشجاعة والإخلاص والوفاء من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- مشيراً إلى أن ما جمع بين والدنا والمليك هو عشرة عمر كان شعارها الود الصادق بينهما، وهو المضمون الذي انعكس على علاقتهما. كما أشاد الأمير سلطان بتوجيه راعي الفروسية وعزها المليك المفدى وحرصه الدائم والثابت على أن تكون هذه الكأس وجائزتها بنفس المستوى الذي تقام به كأس الملك وسمو ولي العهد. وعن الحرص الكبير لدى الوسط الفروسي بأكمله على المشاركة الفاعلة والحضور المميز في هذا الحدث الكبير أكد أبو نايف أن هذا يؤكد أن الكأس بمن هي تحت رعايته وبمن هي باسمه، إضافة إلى أنها تشكل إحد البطولات الأربع الكبرى في سباقات السعودية.. مشيراً سموه إلى أن العنصر الرئيسي الأول في نجاحها الدائم يكمن في رعاية المليك الدائمة لها. وعن بطولة الليلة في نسختها الجديدة، وبكأسها الذهبية علق الأمير سلطان بقوله: إنها تأتي احتفاء متجدداً بما قدمه الأمير الراحل الأمير محمد بن سعود لوطنه بشكل عام وللفروسية بشكل خاص لن تنساه ذاكرة الأوفياء؛ حيث سيظل بإذن الله صادقاً في محتواه وبتاريخه المعطاء ومواقفه النبيلة وسيرته العطرة التي لا تغيب عن ذاكرة الرجال، وفي مقدمتهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي ظل الوفاء شيمته يحفها بإيمانه الصادق والوفاء لمن يستحق الوفاء. واختتم الأمير سلطان بن محمد تصريحه ل»الجزيرة» معتبراً أن الفروسية السعودية يكفيها فخراً واعتزازاً أن يكون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله هو راعيها وسندها الأول، وهي الرياضة الأصيلة التي ارتبطت باسمه ودعمه المتواتر وعطائه المتواصل؛ حيث وصلت رياضة الفروسية إلى مكانتها اللائقة بها.