يثبت رئيس الهلال فهد بن نافل يوماً بعد آخر أن صمته من ذهب.. فقد حصد البطولة التي غابت عن خزانة الزعيم 19 عامًا.. مستخدماً الأفعال لا الأقوال، فقد كان يعمل بصمت ويتابع بدقة ويواجه الأزمات بحنكة.. البطولة التي تحققت جاءت بعد عمل كبير ونوايا صافية وصادقة ورجال على قلب رجل واحد، وفهد بن نافل الرئيس الأول الذي جاء للهلال بالانتخاب، كان على قدر الثقة والمسؤولية وجعل مصلحة الهلال نصب عينيه، مبتعداً عن كل ما يمكن أن ينغص صفوه.. ابن نافل الرجل الذي تسلح بالعلم والحكمة، واجه منعطفات خطيرة كادت تهدم كل شيء، أولاً أنه تعامل مع الموقف بهدوء، أصبح معتادًا منه رغم قصر تجربته إلا أنها علمتنا أننا أمام رئيس مختلف يتعامل بحكمة وهدوء وذكاء.. مبروك للهلال البطولة.