مع الانطلاقة الفعلية لمهرجان موسم الرياض.. دخلت العاصمة الرياض في منافسة شرسة مع نظيراتها أجمل العواصم الآسيويه والأوربية للظفر بأكبر نصيب من كعكة السياحة العالمية واستقطاب أكبر عدد ممكن. وتمتلك العاصمة السعودية جميع الأدوات الفاعلة لتحقيق الريادة وفقا لثلاثة عوامل أهمها اعتدال الجو وأريحية مجتمعها وثانيها الاستقرار والانضباط الأمني وثالثها أن سكانها تصدروا معدلات الإنفاق العالمي سياحيا وتجاوزوا ماينفقه الآخرون ليتصدروا المشهد بحجم ما ينفقه السائح الصيني أو الأمريكي. وعلمت «الجزيرة» أن قيادات هيئة الترفيه وموسم الرياض تفكر بشكل جدي في الديمومة او التمديد لأجزاء من الفعاليات بالنظر لحجم التجهيزات والإمكانيات التي سخرت وجلبت من أقصى دول العالم لأول مرة. في غضون ذلك توعد معالي المستشار بالديوان الملكي ورئيس هيئة الترفيه الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ بالملاحقة القانونية والعقوبات بحق من يعيد بيع تذاكر الفعاليات وخلق سوق سوداء. وقال: لن نتساهل في ذلك أبدا. ونوه معاليه في هذا الصدد بالدعم اللامحدود الذي يجده موسم الرياض من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن بن سلمان, وقال ثقوا أنه لولا هذا الدعم الكريم لما شاهدتم %1 مما تحقق على الأرض. على هذا الصعيد قفز خبر مفرح أعلنه معالي المستشار تركي آل الشيخ إلى المشهد بقوة حينما كشف عن تحقيق موسم الرياض لأكبر عائد في الرعايات والشركات المساهمة ب400 مليون في سابقة تحدث لأول مرة على مستوى المملكة. إلى جانب قفز مبيعات الفعاليات إلى 240 مليون خلال 3 أيام فقط، وتمكن الموسم من توفير 24 ألف وظيفة للشباب والشابات و22 وظيفة تطوع بمقابل مادي.