بدأ العد التنازلي لانطلاقة موسم الرياض (أحد أكبر الأحداث الترفيهية على مستوى الشرق الأوسط) نهاية هذا الأسبوع. ويُتوقَّع أن يحصد الموسم ما يقارب المليار ريال سعودي من خلال 5 ملايين زائر، منهم مليون سائح متوقع قدومهم للمملكة. ووفقًا لفيصل بافرط أحد كبار المستشارين التنفيذيين لمعالي رئيس هيئة الترفية/ تركي آل الشيخ والمتحدث الرسمي للموسم، فإن موسم الرياض الذي يحتضن 100 فعالية عبر 12 منطقة في مدينة الرياض ركز على عدم تكدس الفعاليات في مناطق معينة، وتوزيعها في 12 منطقة جغرافية مختلفة في العاصمة، بمشاركة 95 شركة محلية، وأخرى عالمية. وعلمت الجزيرة خلال حضورها ورشة عمل متخصصة يوم أمس لقيادات متخصصة في موسم الرياض أن هناك توجهًا بتمديد الفعاليات لفترات أطول قياسًا بعالمية الفعاليات، ونوعية العروض العالمية التي تطبَّق لأول مرة في الشرق الأوسط. ووفقًا لمصادر فإن احتفالية مثل بوليفارد الرياض ستتواصل فعالياتها على مدار ال24 ساعة، وستحتضن أكبر نافورة عالمية راقصة كل ساعة، إلى جانب توزيع مقاهي الشيشة والمطاعم العالمية التي تقدم أكلاتها لأول مرة في المملكة في جنبات ممشى بطول 5 كيلومترات للمواطنين والمقيمين والزوار. وإلى جانب المطاعم والمقاهي والألعاب النارية والترفيه والعروض الدولية النادرة التي لم تكن تعرض سوى في دول محدودة جدًّا في أوروبا وشرق آسيا، وتأتي لأول مرة للشرق الأوسط.. يبرز أيضًا التركيز على التراث السعودي من خلال الأطعمة وجوانب الترفيه القديمة. ولعل ما يلفت النظر في موسم الرياض هو تكتم القائمين عليه منذ فترات طويلة، وعدم إفشاء فعالياته ومحتواه، إلى جانب اعتماده على آراء ووجهات نظر عامة الناس، وتفادي السلبيات والأخطاء التي حدثت في مهرجانات سابقة.