بخطى حثيثة تحتفل مناطق مملكتنا الغالية كافة هذه الأيام بالمناسبة الغالية ومرور ثمانية وتسعين عاماً على تأسيس وتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي كان له دور في بداية تطوير هذا الوطن تحت راية التوحيد واليوم نعيش هذه المنانسبة الغالية على قلوبنا ونستذكر تضحيات الآباء والأجداد والملاحم البطولة بقيادة الموحد الملك عبدالعزيز ولم أطراف هذه البلاد ولم شتاتها، ليكون الجميع على قلب واحد. بدأت مسيرة العطاء والتطوير مع هذا البطل وبعدها تولى الحكم أبناؤه الأوفياء من عهد الملك سعود وحتى العصر الذي نحن فيه الآن، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان -حفظهم الله-.. وشهدت مملكتنا في عهدهم تطوراً كبيراً في النواحي كافة من قفزة عمرانية وتعليمية وصحية وطرق وحركة اقتصادية لتكون بلادنا منافسة لجميع الدول المتقدمة في العالم وهي وجهة المسلمين وقبلتهم وبلاد الحرمين الشريفين. وحقيقة لا يفوتني بهذه المناسبة الغالية أن أشيد بهذه المعطيات والمشروعات الضخمة التي تنعم به بلادنا والإنجازات المتعددة في كل المجالات وتحقيق برنامج التحول الوطني بما يتمشى مع رؤية 2030 التي وضع خطتها قائدها الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، جعلت بلادنا تسير بخطى حثيثة وتطور كبير وتحرك اقتصادي يشارك فيه كافة الأفراد والجهات المعنية. والدولة ولله الحمد توفر لهم كافة الإمكانات والتسهيلات.. وهذا بفضل الله وتوفيقه ثم من قادة هذا الوطن المعطاء. وبهذه المناسبة التي نحتفل بها هذه الأيام يسرني أن أرفع التبريكات والتهاني القلبية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولسمو أميرنا المحبوب أمير منطقة القصيم وسمو نائبه والأسرة المالكة ولكافة مسؤولي الدولة والمواطنين.. داعيًا المولى -عزّ وجلّ أن يحفظ لهذا الوطن الغالي قيادته وشعبه، ويديم عليه الأمن والاستقرار.. وبالله التوفيق. ** **