تقول إيران إنها لا تحتاج إلا إلى التفاهمات السياسية مع القوى العظمى والاتحاد الأوروبي لتصبح دولة نووية وتمتلك السلاح الذري، تقول إيران إن لديها الإرادة السياسية والشعبية والكفاءات البشرية والخبراء والمعامل والمختبرات والمصانع الحربية والبنية التحتية لتخصيب اليورانيوم والصناعات العسكرية، ولا تحتاج إلى خبراء أجانب أو مساعدة دولية لإنتاج الطاقة النووي بشقيه السلمي والعسكري. إيران عملت بالخفاء منذ القصف الإسرائيلي للمفاعل النووي العراقي عام 1981م، عملت على امتلاك القنبلة الذرية لتدخل نادي السلاح النووي، ولهذا الغرض قامت في وقت مبكّر من ثورة الملالي عام 1979م بتأسيس البرنامج دون الحاجة إلى مساعدة الدول الخارجية، حيث قامت بتنفيذ برنامج ابتعاث إلى الصين وروسيا وأمريكا وأوروبا واليابان وكوريا الشمالية وباقي الدول للدراسة والتدريب والدورات في مجال: - التقنية. - الصناعة العسكرية. - علوم الفضاء. -السيبراني. - الهندسة. - علم الأرض. - هندسة الطيران. - الرياضيات والكيمياء. - برامج الحاسب. وغيرها من التخصصات في العلوم الطبيعية والصناعات العسكرية، حيث تفوقت في التصنيع الحربي وبخاصة في مجال: - الطاقة النووية. - الصواريخ البالستية. - الطائرات المسيرة. كونت إيران لها فريق عمل من علماء ومهندسين وخبراء وتقنيين خلال الأربعين سنة الماضية، وجهزت جيشها والحرس الثوري والميليشيات التابعة لها بالتقنية العسكرية المتطورة، ورأى العالم كيف تستعرض وتتحدى وتكابر في حصارها الأخير في الخليج العربي 2019، مظهرة قوتها التقنية والعسكرية. إذن إيران تستعد وتجهز نفسها منذ 1979م في حرب ضد الخليج العربي بعدة وسائل : التصنيع العسكري والبعثات الدراسية الدولية والميليشيات الحزبية والإعلام والسيبراني والتقنية الصناعية والخبراء والبنية التحتية للمعامل الذرية؛ من أجل إنتاج الطاقة النووية والصواريخ البالستية والطائرة المسيرة.